رئيس المجلس الأوروبي يدين الهجمات الإرهابية في النمسا: عمل جبان

أدان رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، اليوم الثلاثاء، الهجمات الإرهابية التي وقعت في العاصمة النمساوية فيينا أمس الاثنين، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 15 آخرين.
وقال ميشيل - في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وفقًا لقناة "يورونيوز" الأوروبية - إن "أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة والقيم الإنسانية".
وذكرت مصادر نمساوية، أن 7 جرحى من المصابين في هجوم فيينا في حالة حرجة، وفقًا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية".
وأضافت المصادر، أن منفذ هجوم فيينا الذي قُتل من أصل ألباني، وعمره 20 عامًا، ووُلد ونشأ في فيينا، موضحة أنه معروف للمخابرات النمساوية، لأنه واحد من 90 متطرفًا نمساويًا أرادوا السفر إلى سوريا.
وارتفع عدد قتلى الهجوم الذي شهدته مدينة فيينا مساء الاثنين إلى 3 أشخاص، بعد إعلان وفاة مدني، جراء الهجوم الذي نفذه واحد من أنصار تنظيم داعش الإرهابي.
وقال قائد شرطة فيينا، في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، إنّ رجلين وامرأة قتلوا في الهجوم الذي وقع وسط مدينة فيينا، مساء الاثنين، وألقى وزير الداخلية بالمسؤولية فيه على متعاطف مع تنظيم داعش الإرهابي. وكان هذا هو المهاجم الوحيد المعروف، وسقط قتيلا برصاص الشرطة، حسب ما ذكرت "رويترز".
ووصف وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، المهاجم الذي قتلته الشرطة في الهجوم بأنّه "إرهابي متشدد".
وقال نيهامر في مؤتمر صحفي: "شهدنا هجوما مساء أمس (الاثنين) من إرهابي واحد على الأقل"، ووصفه بأنّه من المتعاطفين مع تنظيم داعش الإرهابي.
وكان مسلحون هاجموا أمس الاثنين 6 مواقع في وسط فيينا، في عملية بدأت خارج المعبد اليهودي الرئيسي، ما أسفر عن مقتل وإصابة 16 شخصا على الأقل، بينما قتلت الشرطة أحد المسلحين.
ولا يزال مهاجم واحد على الأقل طليقًا بعد الهجوم، الذي وصفه المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، بأنّه "هجوم إرهابي بغيض".
وحثّ وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، السكان على تجنب منطقة وسط المدينة، لافتًا إلى تعزيز عمليات التفتيش على الحدود، لكنه أشار إلى أنّ بوسع التلاميذ عدم الذهاب إلى المدارس اليوم الثلاثاء، بحسب ما ذكرت وكالة "رويترز".