خسر الممثل الأمريكي الشهير، جوني ديب، اليوم الاثنين، قضية التشهير التي كان أقامها ضد صحيفة "ذا صن" البريطانية، بعدما ادعت أنه كان زوجا مسيء إلى طليقته، الممثلة الأمريكية، آمبر هيرد. وأصدرت المحكمة العليا في المملكة المتحدة حكمها لصالح ناشر الصحيفة البريطانية، بعد مراجعتها لأدلة تشمل صورا وتسجيلات صوتية ورسائل نصية خاصة بجوني ديب، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وكان محامو صحيفة "ذا صن" البريطانية قالوا في ملفات المحكمة إن جوني ديب (57 عاما) "ضرب زوجته أمبر هيرد، مما تسبب في معاناتها من إصابة كبيرة، وفي بعض الأحيان أدى إلى خوفها على حياتها". وقال القاضي، أندرو نيكول، في حكمه، اليوم الاثنين، إن مزاعم الصحيفة ثبت أنها "صحيحة إلى حد كبير". وأشار إلى أنه "توصل إلى هذه الاستنتاجات بعد أن درس بالتفصيل 14 واقعة يعتمد عليها المتهمون، وكذلك الاعتبارات الشاملة التي قدمها المدعي والتي يجب أن آخذها في الاعتبار". واعترف جوني ديب بطل أفلام "قراصنة الكاريبي" في جلسات استجواب المحكمة العليا البريطانية له خلال الفترة الماضية بمعاناته من مشاكل طويلة الأمد مع المخدرات والكحوليات، ولكنه أكد ن مزاعم صحيفة "ذا صن" بأنه كان عنيفا تجاه طليقته آمبر هيرد "غير صحيحة تماما"، بحسب قوله. ويأتي حكم المحكمة العليا في بريطانيا اليوم لصالح صحيفة "ذا صن" بعد حرب قانونية اندلعت منذ شهر يوليو/ تموز، والتي أدلى فيها جوني ديب وآمبر هيرد شهادات مروعة عن بعضهما، ومن أبرزها أنها كانت تضربه و"تبرزت" على سريرهما، وتأكيدها من ناحيتها أنه هددها بالقتل أكثر من مرة.