علقت الاعلامية لميس الحديدي على تداعيات تسريبات البريد الالكتروني لوزيرة الخارجية السابقة في إدارة أوباما، قائلة: " منذ 24 ساعة وبدأت التسريبات تتلاحق للبريد الالكتروني لوزيرة الخارجية الامريكية، الامريكان ينتظرون بفارغ الصبر بعد الافراج عن هذه التسريبات، والمنشورة على موقع وزارة الخارجية الامريكية الجزء الخاص بعلاقة وزيرة الخارجية السابقة بروسيا وهل كان هناك دعمًا روسيًا أم لا ؟ إبان الانتخابات الامريكية". وأضافت "الحديدي" عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON"، مساء الإثنين، قائلة: "الأمريكان ينتظرون الجزء الخاص بهم بعيدًا عن ترسيبات المنطقة العربية التي بدت متلاحقة خلال الساعات الماضية حول الربيع العربي الذي بدأ من تونس مروًا بمصر، ثم سوريا الي راح فيها الربيع ومخرجش، وليبيا الي إتزنق فيها الربيع.. والحمد لله أن نجانا الله مما كتن مقدرًا لنا ". وإستطردت الحديدي: "السؤال الذي يخص منطقتنا العربية هل هذه الاميلات المسربة كشفت لنا معلومات جديدة حول دورهم فيما يسمى " الربيع العربي "؟ الحقيقة لا جميع هذه المعلومات كانت معروفة، ونقوم بتغطيتها بشكل يومي في الاعلام سواء علاقة واشنطن بالاخوان، وهي علاقة وثيقة او التدخل الكبير في التظاهرات في عام 2011 وتفاصيلها والعلاقة بينهم وبين الجزيرة، لكن الوضع الحالي يوثق ما نعرفه ويثبته بالوثائق في شكل مراسلات بين كلينتون ومساعديها، وهذا يؤكد أن كل ماكنا نقوله أن مصر كانت تدار من الخارج في عهد الاخوان حقيقة ". وأشارت إلى أن هذه التسريبات تجعلنا ندون ملاحظات قوية ان البلد كانت مخترقة بشكل كبير، قائلة " إحنا كنا رايحين في مرحلة عجيبة الشكل، كل أجهزة مخابرات العالم كانت تعبث على الارض، وهذا له علاقة وثيقة بما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بالأمس عن فكرة الدولة وصلابتها ؟ نحن كنا مخترقين كانوا بيلعبوا هنا عادي جدًا لم يكن هناك حوار سياسي واحد بين جهة سياسية واخرى إلا ويتم تسجيله ونقله للجهات العليا هناك.. هذه البلد لم تكن تدار من مصر بل من الخارج سواء عبر إدارة اوباما أو غيرها في النهاية هذا البلد في هذه الفترة مابين عامي 2011-2013 كانت ملعبًا مخترقًا ومفتوح للمخابرات الامريكية والقطرية ويمكن الايرانية كمان". كان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو قد تعهد بعد ضغوط الرئيس ترامب بالإفراج عن المزيد من رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والتي تثبت سوء استخدامها السلطة.