قال الإعلامي أحمد موسى، إن الإخوان ولجان الإخوان أصيبوا بالخرس منذ الأمس وظهور تسريبات هيلاري كلينتون وزير الخارجية الأمريكية السابقة والتي أكدت خيانة الإخوان. وتابع موسى خلال تقديم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أنه تم الكشف عن 55 ألف وثيقة تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن «كل الإخوان جواسيس» وأضاف أن 30 يونيو كانت ضد الإخوان والقطريين والأتراك، مشيرا إلى ان الشعب المصري انتفض واستوعب المخطط مبكرا وتظاهر ضد زيارة كلينتون للقاهرة واجتماعها مع قيادات الإخوان. وعرض موسى وثيقة من الوثائق المسربة تكشف استنجاد قناة الجزيرة بأمريكا خاصة أنها أداة من أدوات المخطط مشيرا إلى أن الوثيقة تضمنت شكوى من عدم قدرة الجزيرة على أداء دورها في مصر عكس تونس كما كشفت الوثائق الدور القذر لمنح اليمنية توكل كرمان جائوة نوبل بعد أن جلبت الخراب لليمن. إقرأ أيضا.. كشف الإعلامي محمد الباز، عن مجموعة من المراسلات البريدية الالكترونية الخاصة بهيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة الخارجية الأمريكيةوقطر، والتي كشفت عن رغبتها في السيطرة على مصر من خلال جماعة الإخوان الإرهابية، وكذلك استعرض مجموعة من الوثائق التي تفضح مؤامرتها مع محمد مرسي عندما أصبح رئيسًا لمصر لتفكيك الداخلية بمساعدة أمريكية. وقال "الباز" خلال تصريحات صحفية،: "هذه الرسائل التي تبادلها هيلاري مع الناس في الشرق الأوسط، عندنا 7 ايميلات، تناولت هذه المراسلات زيارة هيلاري إلى الدوحة في ابريل 2010 واجتماعها مع وضاح خنفر المدير العام للجزيرة في هذا الوقت وأعضاء مجلس الجزيرة في مقر القناة، وبعدها إميل آخر يسألها فيه حمد عن التصرف المناسب لو حدثت مشكلة معهم في مصر وكيفية مواصلة تحريضهم ضد عمر سليمان". وأضاف "بعدها ميل آخر يطلب فيه جاسم مقترحات من الخارجية الأمريكية في حال توقف بث الجزيرة في مصر، ثم رسالة أخرى تنسيقية بين هيلاري ومرسي بعدما أصبح رئيسًا، وبعدها طلبهم 100 مليون دولار من أمريكا لتأسيس مشروع إعلامي أمريكي في مصر بعدما فشلت منصات الإخوان الإعلامية في مصر بعد يناير يكون خيرت الشاطر هو المسؤول عنها، وبعدها مناقشة بين حمد متعلقة بصندوق الاستثمار المصري الأمريكي وطلب مشاركة قطر في هذا الصندوق".