قالت الدكتورة إيمان الجمال، خبيرة التنمية البشرية والعلاقات البشرية، إن عدم استرجاع الذكريات بين الزوجين والأوقات السعيدة بينهما يؤدي إلى عقم في العلاقة بينهما، مشيرة إلى أن نجاح الحياة الزوجية بين أي زوجين يأتي دائمًا من المرأة، حيث أن الاهتمام بالشكل الخارجي لجذب زوجك سيكسر الملل في علاقتكم ويعيد الشغف إلى الحياة الزوجية. وأضافت "الجمال"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منال سلامة، في برنامج "حلو الكلام"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الاثنين، أن الملل من أخطر الأشياء التي تصيب العلاقة الزوجية والتي قد تؤدي أحيانًا إلى الطلاق بين الزوجين والانفصال بعد مدة قصيرة من الزواج، مشيرة إلى أن قوى أسباب الملل الزوجي والحياة الروتينية، وأكثرها انتشارًا بين الأزواج التركيز فقط على الأمور المادية والمسئوليات ويُهملان أنفسهما. وتابعت: "ممارسة أنشطة مختلفة أو هواية يحبها الزوجين أمر سيكون له مفعول السحر على العلاقة بينهما، فتجربة أشياء أو هواية جديدة مع شريك الحياة أمر مذهل يكسر أي حواجز بينهما ويجعل حياتهم ليست روتينية على الإطلاق"، مشيرة إلى أن الذهاب كل فترة في رحلة سياحية مُميزة لمكان رائع، وكأنكما تُجددان رحلة شهر العسل لاستعادة ذكريات الخطوبة وبداية الزواج وستجدان الكثير من الذكريات المضحكة والابتعاد عن الأجواء الروتينية حتى لو لمدة قصيرة. اقرأ أيضًا: أكدت نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، علي أن أحدث الأبحاث التي أجراها الصندوق علي الإناث المتعافيات من الإدمان كشف أن 85% منهن مثلت الخلافات الأسرية أحد أهم أسباب وقوعهن في براثن الإدمان، و34% منهن أدي تعاطيهن إلي خلافات أسرية جسيمة. كما أكدت علي أن أحد أهم عوامل التعافي يتمثل في الاستقرار الأسري لدي المتعافي ووجوده في بيئة أسرية داعمة للتعافي وأن إطلاق مبادرة "مودة" بين المتعافين يأتى فى اطار الحرص لتوعيتهم بكيفية إختيار شريك الحياة والجوانب الاجتماعية والنفسية المتعلقة بالحياة الزوجية، وأهمية التواصل والحوار مع شريك الحياة وخطورة العنف الأسري بكافة أشكاله وأنواعه، ومبادئ الإدارة الاقتصادية للأسرة، كذلك الجوانب الصحية ومبادئ الصحة الإنجابية وأهمية تنظيم الأسرة، وسيتضمن البرنامج أيضًا الجوانب الشرعية للحياة الزوجية. جاء ذلك خلال إفتتاح الوزيرة أول برنامج تدريبي للتوعية الأسرية للمتعافين من تعاطى المخدرات ضمن مشروع "مودة" التى تنفذه الوزارة للحفاظ علي كيان الأسرة المصرية فى ظل وجود إرتباط وثيق بين التفكك الأسري وتعاطي وإدمان المواد المخدرة وذلك بمقر الوزارة بالعجوزة. حضر اللقاء عمرو عثمان مساعد وزير التصامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، والمشرف على مشروع "مودة"، وتضمن البرنامج التدريبي العديد من الجلسات من خلال المتخصصين، حول الجوانب الشرعية والأبعاد النفسية والاجتماعية، كذلك الجوانب الصحية فى العلاقات الأسرية.