شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضه،اللواء محمد الشريف محافظ الاسكندرية، أمس الجمعه، نموذج محاكاة الدولة المصرية (السلطة التشريعية-السلطة التنفيذية) للمرة الأولي في تاريخ برلمان الطلائع منذ عام 1999. يأتي ذلك في إطار بدء دور الانعقاد الأول لبرلمان طلائع مصر 20212020، الذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة من خلال الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني خلال الفترة 14 حتي 19 سبتمبر الجاري بمشاركة 351 من في المرحلة العمرية من 12حتي 18عاما من جميع محافظات الجمهورية، تحت شعار نصنع جيلا يقود الوطن لمستقبل أفضل، ذلك وسط تنفيذ التدابير الاحترازية والضوابط العامة التي وضعتها الوزارة. وأقيمت جلسة دور الإنعقاد بمسرح المدينة الشبابية بحضور رؤساء الإدارات المركزية بوزارة الشباب والرياضة، الدكتور يوسف ورداني مساعد الوزير لتطوير القدرات الشبابية، الدكتور محمد حسن معاون الوزير لتطوير القدرات الشبابية. وفي كلمته، خلال الجلسة الأولي البروتوكولية، أكد الدكتور أشرف صبحي، إعتزازه بالنقلة النوعية لولادة اول برلمان طلائع منتخب إلكترونيا، يجسد روح مصر الحديثة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي -رئيس الجمهورية، برلمان الطلائع يعد ترجمة لتوجيهات الرئيس بإعداد جيل لديه الوعي بمعرفة قضايا الوطن وخطواته السريعة في التنمية الشاملة والمعرفة بكافة مؤسسات الدولة وكيفية عملها وادائها بالاضافة الي التحديات التي تواجه الوطن داخليا وخارجيا. أشار بأن مارأيناه اليوم أثبت أن برلمان طلائع مصر لايقلوا عن أفضل برلمانات الطلائع علي مستوي دول العالم،أن اجراء الانتخابات الإلكترونية لبرلمان الطلائع هي تجربة جديدة لم نعدها من قبل في تاريخ وزارة الشباب والرياضة وهو إنجاز يحقق بصيص من المستقبل، مع تواصل اليات العمل علي مواكبة التطور التقني وتحقيق أعلي قدر من الشفافية والحيادية خلال الإنتخابات،البدء في تكثيف الدعم الكامل لنماذج المحاكاة شكلا ومضمونا، نعدكم بتنفيذ متطلباتكم والعمل علي تطوير مهارات المعرفة والإدارة لبرامجنا ومناقشات مع كافة الوزرات من خلال ورش عمل تنفذ خلال عقد مؤتمر سنوي لبرلماني الطلائع والشباب. وأردف وزير الشباب والرياضة، أن التدريب علي ممارسة الأعمال البرلمانية للنشء أمر مفيد للغاية لأن في مجمله نشاط تدريبي تثقيفي تربوي يهدف إلي توعية النشء بآليات العمل البرلماني وتدريبهم علي قواعد الممارسة الديمقراطية والحوار الإيجابي البناء،التفاعل مع الرأي والرأي الآخر وقبول الإختلاف والتنوع في إطار ديمقراطي.