في ذكري وفاته .. تعرف علي أشهر أعمال إسماعيل عبدالحافظ التي جعلته عمدة الدراما التليفزيونية

تحل اليوم ذكري وفاة المخرج إسماعيل عبدالحافظ الذي تميز واشتهر بأدواره الناجحة والتي رسخت اسمه في أذهان الجمهور.
وتوفي المخرج الراحل إسماعيل عبد الحافظ، عام 2012م، عن عمر يناهز ال71 عامًا في باريس بعد رحلة صراع مع المرض و دُفن في مسقط رأسه بقرية الخادمية بمحافظة كفر الشيخ، في موكب جنائزي شارك فيه مئات المخرجين والممثلين والمنتجين.
ويرصد لكم "الفجر الفني" أعمال جعلت إسماعيل عبدالحافظ عمدة الدراما المصرية.
* مسلسل "الشهد والدموع"، الذى حقق نجاحاً جماهيرياً وقت عرضه فى عام 1983، الجزء الأول والثانى، وهو من بطولة بطولة عفاف شعيب، يوسف شعبان، خالد زكي، ومن تأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج إسماعيل عبد الحافظ، وقدم فيه دور "عبد البديع".
* مسلسل "ليالى الحلمية" بأجزائه المختلفة من العمل والذى رسخ علامة في وجدان المشاهد المصري ، وهو من تأليف أسامة أنور عكاشة، وبطولة النجم الكبير يحيى الفخرانى وصفية العمرى وفردوس عبد الحميد، وصلاح السعدنى، وسهير المرشدى، وحسن يوسف.
* مسلسل "امرأة من زمن الحب"، للنجمة سميرة أحمد وقدم فيه المخرج إسماعيل عبد الحافظ مجموعة كببيرة من الوجوه الشابة الجديدة منهم النجم كريم عبد العزيز والنجمة ياسمين عبد العزيز، وغيرهم من الشباب الجديدة وشارك في العمل النجمة عبلة كامل والفنان محمد رياض وجيهان فاضل وهشام سليم للمؤلف أسامة أنور عكاشة.
والمسلسل عبارة عن دراما اجتماعية عائلية، ينقل المسلسل للمشاهد أبرز مشاكل الشباب التي يواجهونها في ظل غياب الوالدين وما يترتب عليهم من هذه المشاكل.
* وقدم إسماعيل عبد الحافظ مسلسل "عفاريت السيالة"، للنجمة عبلة كامل، وصفية العمرى وحسن حسنى والفنان أحمد الفيشاوى، حيث تقوم تقوم "رزقة" عبلة كامل بتبني وتربية ابن شقيقتها "مغاوري" احمد الفيشاوى بعد وفاة والدته بعد ولادته، ليكبر ويعيش مع خالته في حارة السيالة ب الإسكندرية حيث يعانوا من الفقر والظروف الصعبة ، لتنقلب الأحداث عندما يظهر فجأة رجل أعمال ثري يدعي أن "مغاوري" ابنه، لتتصاعد الأحداث.
* ويعد مسلسل "العائلة" من الأعمال الضخمة أيضا التى أخرجها إسماعيل عبد الحافظ، للنجم محمود مرسى وعبد المنعم مدبولى وندى بسيونى وليلى علوى، وخيرية احمد وناصر سيف، وتدور أحداثه وقت حرب الاستنزاف، كما يتناول قضية الإرهاب والفقر الذي يؤدي بالفقراء إلى الانجراف وراء التيارات المتطرفة.