ممثلة شابة، استطاعت أن تخطف الأنظار فور ظهورها في حكاية"أمل حياتى"، ضمن مسلسل "إلا أنا"، مع الفنانة حنان مطاوع، وأشاد الجمهور بأدائها وتجسيدها الشخصية بطريقة سليمة، بدأت مشوارها الفني بعدة أدوار صغيرة في المسرح خلال دراستها بالأكاديمية. كان ل"الفجر الفني"، حوارا خاصا مع النجمة الصاعدة شاهسيتا سعد، لتكشف لنا عن بداياتها في مجال التمثيل، أصعب المواقف التي مرت بها، تجربتها الجديدة في حكاية" أمل حياتى"، وكواليس العمل مع الفنانة حنان مطاوع، وغيرها من الأمور الخاصة بها. وإلى نص الحوار: في البداية ..حدثينا عن بداياتك في مجال التمثيل ؟ أنا بدأت الفن عن طريق التحاقى بالمعهد العالى للفنون المسرحية، واتخرجت وكان تقديري الأول علي دفعتى. من شجعك للدخول فى هذا المجال ؟ والدتى هى من شجعتني للدخول في مجال التمثيل، يليها شقيقتي ثم والدى وشقيقي. أصعب المواقف اللى واجهتك أثناء البداية ؟ هناك مواقف كثيرة صعبة واجهتني أثناء البداية ولكن مع الاستمرار والعمل والخبرة، بدأت أقدر اتخطي عليها بالوقت. كيف جاء ترشيحك لحكاية أمل حياتى؟ رشحت لحكاية أمل حياتي عن طريق مؤلف العمل الأستاذ آمين جمال وهو دائما يدعمنى ويقف بجانبى. وما الذي حمسك للمشاركة في هذا العمل؟ الذى حمسني للمشاركة للعمل إني كنت خارجة من حدوتة قبلها، الدور كان فيها مختلف تماماً عن الدور الذي موجود في "أمل حياتي"، فكنت متحمسة لاختلاف الشخصيات. هل شخصيتك في المسلسل قريبة من شخصيتك في الحقيقة ؟ عندما تطلعت علي المعالجة كان المتعارف عن شخصية دينا إنها الأقرب لأمل في الصفات والاحتواء والقرب ولذلك كنت دائما داخل دائرة شخصية "أمل" وأننا نفس صفات الشخصية مع اختلاف التفاصيل الصغيرة الذي تحملها شخصية "دينا" مع مراعاة الملابس لشكل الشخصية و الحجاب وهكذا. كيف كان التعاون مع حنان مطاوع؟ لم أشعر لحظة بأني كنت أمثل أنها اختي داخل العمل لأنها بالفعل كانت أخت حقيقية، واستمتعت جدا بالعمل مع فنانة موهوبة و ذو أخلاق عالية مثال الفنانة حنان مطاوع فهي من أحد مكاسب هذا العمل. ما الذى استفدتيه من تجربتك مع حنان مطاوع في هذه الحكاية؟ المعايشة التى كانت تحملها طوال فترة التصوير. هل هناك جديد لك خلال الفترة المقبلة؟ حالياً لم يتم الإتفاق علي أعمال جديدة. في نهاية حديثنا ..ما طموحك في مجال التمثيل ؟ أتمني أن أقدم أدوار مختلفة حتى يراني الجمهور بكل الأدوار الذى يجب أن يقدمها الممثل كى يبرز موهبته، وأن أكون دائماً عند حسن ظن الجمهور.