بدأت وحدة تعليم الصم التابعة للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية فى مصر تدريب "مونتسورى" أمس وذلك بمقر وحدة الصم بمنطقة مصر القديمة، يستهدف التدريب 14 مدرسة بداية من 3 سبتمبر حتى 24 سبتمبر المقبل بواقع 3 مرات خلال الأسبوع إذ يركز التدريب على تحسين جودة التعليم داخل المدرسة للطلاب الصم باستخدام أدوات جديدة. مونتيسوري هو منهج تعليمي يؤكد ضرورة أن تهتم العملية التربوية بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية والعقلية والجسدية الحركية، لمساعدته على تطوير قدراته الإبداعية وحل المشكلات. تعمل الوحدة على تأهيل وتعليم الصم وذويهم ودعم التواصل بلغة الإشارة بما يضمن تحسين المستوى العلمى والصحى والاجتماعى والاقتصادى وبما يمكنهم من الاعتماد على الذات والاندماج فى المجتمع من خلال التعليم الأكاديمى والتدريب المهنى والأنشطة والرحلات والمؤتمرات. وحدة تعليم الصم تأسست سنة 1982م تحت مظلة الكنيسة الاسقفية وتم اشهارها بالشئون الاجتماعية برقم 4014 لسنة 1993. الجدير بالذكر إن إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية هو الإقليم ال41 لهذه الكنيسة حول العالم ويضم تحت رئاسته 10 دول في مصر وشمال إفريقيا ويخضع لرئاسة رئيس أساقفة كانتربري ويتبع اتحاد الكنائس الأنجليكانية في العالم. وفي مصر بدأت خدمة الكنيسة الأسقفية عام 1815 ثم تأسست أول كنيسة أسقفية في الإسكندرية 1839 عندما منح "محمد علي باشا" والي مصر، قطعة أرض في ميدان المنشية بالإسكندرية لإقامة كنيسة القديس"مرقس" الأسقفية. وهنأ غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر رئيس دولة لبنان والكاردينال مار بشاره الراعي بمناسبة مئوية لبنان الكبير. وأرسل صاحب الغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق برقية تهنئة إلي رئيس دولة لبنان والكاردينال مار بشارة الراعي بمناسبة مئوية لبنان الكبير مؤكدا فيها انه باسم مجلس البطاركة والاساقفة بمصر وكل المؤسسات والهيئات الكنسية الكاثوليكية نهنئ فخامة رئيس دولة لبنان والكاردينال مار بشارة الراعي،متمنيا للبنان بناء دولة حديثة تحترم مبادئ العدالة والكفاءة والتعددية في العيش الواحد والمشترك. كما استقبل قداسة البابا فرنسيس أمس الخميس 3 آب أغسطس في القصر الرسولي مجموعة من الخبراء المتعاونين مع مجلس أساقفة فرنسا في مجال الإيكولوجيا وسلَّم قداسته الحضور كلمة لهذه المناسبة رحب في بدايتها بالجميع موجها الشكر إلى المطران دو مولان بوفور على مبادرة الزيارة هذه والتي تأتي في إطار تأمل المجلس حول الرسالة العامة "كن مسبَّحًا".