قال مختار نوح الكاتب والمحامي، إن اللجان النوعية لجماعة الإخوان الإرهابية وراء اغتيال النائب العام السابق هشام بركات والعميد طاحون، لافتا إلى أن اغتيال محمود عزت لا أثر له حيث إن الجماعة من الداخل كانت مختلفة عليه. وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على قناة "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء أن هناك اتهامات داخل قيادات التنظيم الإرهابي للإخوان حول الإبلاغ عن محمود عزت. وأشار مختار نوح الكاتب والمحامي، إلى أن الإخوان في الخارج "ماشيين حسب التساهيل والأرزاق اللي جاية من الطرف المحسوبين عليه". ولفت إلى أن الباقي من جماعة الإخوان الإرهابية حاليا هم أشلاء وبقايا من جسد ميت وهو الإخوان، مؤكدا أن أعضاء الجماعة في الخارج يعيشون حالة من الانقسام فيما بينهم. وأوضح نوح، أن الإخوان في تركياوقطر يتسولون الوظائف والأموال ومن كان يعمل طبيب في مصر أصبح يعمل ممرضا في الخارج، لافتا إلى أن الذين يتقاضون أموال ضخمة هم المجموعة الموجود مع أيمن نور والعاملين في مجال الإعلام. وأضاف مختار نوح الكاتب والمحامي، أن هناك اختلاف بين قطروتركيا في الاستراتيجيات والأهداف، مشيرا إلى أن المال سيد الموقف عند الإخوان. واستطرد، أن الإخوان في تركيا يعانون من الإخوان مثلهم وهناك حالة من التزاحم والتمييز بينهم خلفت حالة من البغض والحقد حيث إن ما يتقاضاه معتز مطر أو محمد ناصر يكفي 300 إخواني لا يجدون عمل. وعن حديث الإخوان حول القبض على محمود عزت وهو في السابعة والسبعين من عمره، أكد على أن عزت ارتكب الجرائم وهو في هذا السن كما أنه خطط لاغتيال النائب العام وهو في نفس السن. ولفتت مختار نوح الكاتب والمحامي، إلى أن تركياوقطر نجحوا فيما فشلت فيه إسرائيل وأصبحوا خداما لها وينفذون ما فشلت فيه. تفاصيل القبض على محمود عزت وألقت الأجهزة الأمنية القبض علي القيادي الإخواني الهارب محمود عزت القائم بأعمال المرشد العام للإخوان مختبئا بإحدى الشقق السكنية بالتجمع الخامس. وأصدرت وزارة الداخلية بيانًا صباح الجمعة الماضي، قالت فيه إنه استمرار لجهودها في التصدي للمخططات العدائية التي تستهدف تقويض دعائم الأمن والاستقرار والنيل من مقدرات البلاد ورصد تحركات القيادات الإخوانية الهاربة التي تتولي إدارة التنظيم الإخواني علي المستويين الداخلي والخارجي، فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطني باتخاذ القيادي الإخواني الهارب السيد محمود عزت القائم بأعمال المرشد العالم للإخوان، ومسؤول التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية، من إحدى الشقق السكنية بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة مؤخرا وكرا لاختبائه على الرغم من الشائعات التي دأبت قيادات التنظيم الترويج لها بتواجده خارج البلاد بهدف تضليل أجهزة الأمن. وقال بيان الداخلية إنه عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا تم مداهمة الشقة وضبط الإخواني، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور علي العديد من أجهزة الحاسب الآلي والهواتف المحمولة التي تحتوي علي البرامج المشفرة لتأمين تواصلاته وإدارته لقيادات وأعضاء التنظيم داخل وخارج البلاد، فضلا عن بعض الأوراق التنظيمية التي تتضمن مخططات التنظيم التخريبية. وتابع البيان: "يعد القيادي الإرهابي المسئول الأول عن تأسيس الجناح المسلح بالتنظيم الإخواني الإرهابي والمشرف على إدارة العمليات الإرهابية والتخريبية التي ارتكبها التنظيم بالبلاد عقب ثورة 30 يونيو 2013 وحتي ضبطه.