رسالة شيخ الأزهر في اليوم العالمى لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إنه في اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب وإجلالهم.. نعلن تضامننا مع جميع ضحايا الإرهاب والتطرف والعنصرية والتعصب، ونُذكِّر بأن الله عز وجل حرم إزهاق النفس البشرية، وأخبر أنه من جنى على نفس واحدة فكأنما جنى على البشرية جمعاء، وأن من أحيا نفسًا واحدة فكأنما أحيا الناس جميعًا.
ودعا شيخ الأزهر عبر صفحته على الفيسبوك جميع الأمم والمجتمعات إلى ضرورة مساندة ضحايا الإرهاب والناجين منه والوفاء باحتياجاتهم، وتوفير الدعم اللازم لهم بما يضمن لهم حياة آمنة وكريمة.
شيخ الأزهر: قرار وقف إطلاق النار في ليبيا بداية مبشرة للاستقرار
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، ان وقف إطلاق النار في ليبيا بداية مبشرة لاستقرار الأوضاع.
وأضاف شيخ الأزهر على صفحته على فيس بوك، ان هذا القرار خطوة مهمة على طريق السلام في هذا البلد الشقيق الذي عانى كثيرًا من آثار الفرقة والانقسام والتدخلات.
وتابع: كل الدعم لهذا الاتفاق الذي يستهدف إعلاء مصلحة ليبيا واستقلالها ووحدتها الوطنية.
وذكر الأزهر الشريف بالذكرى ال 51 لحريق المسجد الأقصى، ففي مثل هذا اليوم من عام 1969 قام المجرم «مايكل دنيس روهان» بإشعال النيران عمدا بالمصلى القبلي بالمسجد الأقصى، ليلتهم الحريق ما يقرب من ثلث مساحة المسجد المبارك، بما فيه من محتويات أثرية وتاريخية.
واكد الأزهر الشريف على أن محاولة حرق المسجد الأقصى المبارك جريمة نكراء، كما تعد واحدة من أبشع حوادث الإرهاب التي جعلت من أماكن العبادة والمقدسات الدينية في الأراضي الفلسطينية المحتلة مرمى لنيران الاحتلال، معلنًا رفضه أية محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير هوية المدينة المقدسة.
وشدد الأزهر على أن تلك الجريمة كانت وستبقى ذكرى أليمة ألقت بظلامها على كل الأمة؛ سجلها التاريخ شاهدًا على نضال شعب أمام كيان غاصب، مجددًا التزامه التاريخي والإنساني بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله المستحق، وسعيه العادل في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.