تسعى الدولة المصرية على قدم وساق، لتأمين وتوافر لقاح فيروس كورونا المستجد، حيث أعلنت مؤخرًا تشكيل لجنة قومية للإشراف على الأبحاث السريرية للقاحات. الإشراف على الأبحاث السريرية في ضوء مساعي الدولة المصرية، لتأمين وتوافر لقاح فيروس كورونا المستجد، أعلنت هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن تشكيل لجنة قومية للإشراف على الأبحاث السريرية للقاحات المنتجة لفيروس كورونا المستجد COVID-19، ورفع تقرير بشكل دوري تمهيدًا للعرض على المجموعة الطبية برئاسة رئيس مجلس الوزراء. وتضم اللجنة ممثلين عن وزارات الصحة والسكان، والتعليم العالي والبحث العلمي، والعدل، إلى جانب ممثلين عن الخدمات الطبية للقوات المسلحة المصرية، وممثل عن هيئة الدواء المصرية. تأمين حصة لمصر من لقاحات كورونا وضمن جهود الدولة لتوفير لقاح، كشفت وزيرة الصحة، أن الاتحاد العالمي للأمصال وافق على تأمين حصة لمصر من لقاح فيروس كورونا المستجد حال تصنيعه. اتفاق مع الصين لتصنيع لقاح لكورونا وسبقها، إجراء مباحثات بين مصر والصين لتصنيع لقاح كورونا، حيث تقول وزيرة الصحة، إن إحدى الشركات الصينية في المراحل النهائية من تصنيع اللقاح وفور التأكد من صلاحيته التامة سيتم توقيع عقد بين مصر والصين على تصنيع اللقاح ونقل التكنولوجيا للقاهرة عبر شركة فاكسيرا لتصبح مصر مركزًا حيويا لتصنيع اللقاح ويمكنها مد المنطقة باللقاح الجديد. وأوضحت زايد، أنه سيتم مواجعة خطوط إنتاج اللقاحات بشركة فاكسيرا، حتى يتثنى للوزارة توقيع عقد الشراكة مع الجانب الصيني لإنتاج اللقاح الجديد. حجز 30 مليون جرعة من لقاح بريطاني كما بحثت وزيرة الصحة والسكان، مع مسؤولى شركة فاكسيرا المصرية للقاحات، استعدادات خطوط الإنتاج تمهيدا لإنتاج لقاح كورونا الذي تطوره جامعة أكسفورد بالشراكة مع شركة أسترازينيكا في المملكة المتحدة، مشيرة إلى أن مصر حجزت 30 مليون جرعة من اللقاح والمتوقع إنتاجه فعليا خلال شهر سبتمبر المقبل، من إجمالى 400 مليون جرعة لقاح سيتم إنتاجها كمرحلة أولى. وكان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكد أن الحكومة تسعى لتحجيم الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خلال المرحلة المقبلة، لا سيما أننا مقبلون على فترة دخول المدارس والجامعات. وشدد مدبولي، على ضرورة الاستمرار في اتباع التدابير والإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس "كورونا"، وعدم التراخي في الالتزام بها، للحفاظ على ما تحقق من معدلات منخفضة خلال الفترة الماضية.