القوى العاملة: تعيين 256 شابا بالإسماعيلية بينهم ذوي قدرات

أعلن محمد سعفان، وزير القوى العاملة، تعيين مديرية القوي العاملة بمحافظة الإسماعيلية 256 شابًا، منهم شابًا من ذوى القدرات الخاصة من مختلف المؤهلات بمنشآت القطاع الخاص والاستثماري، من خلال شهادات القيد المرتدة " كعب العمل" من المسجلين بمكاتب التشغيل التابعة للمديرية، فيما بلغ المسجلين بها 1433 شابًا.
وقال الوزير: إن المديرية قامت بصرف منحًا للعمالة غير المنتظمة المسجلة بالمديرية لنحو 38 عاملا بإجمالى 92 ألف جنيه، في إطار رعاية تلك الفئة إجتماعيًا وصحيًا.
تلقى الوزير تقريرًا بذلك من نمر ضامن مدير المديرية، أشار فيه إلي أنه خلال يوليو الماضي تلقت المديرية 10 شكاوى مطالب عمالية، تم تحويل 5 منها للمحكمة العمالية، و5 شكاوى ما زالت تحت البحث والدراسة.
وأضاف أن المديرية قامت بفض وقفة احتجاجية ل 800 عامل علي خط أنتاج بمصنع فيلوسيتى، وتم تسوية مطالبهم بالتفاوض مع الشركة، والمتمثلة في تقديم ميعاد صرف مرتباتهم قبل عيد الأضحى المبارك، وتم صرف الرواتب فعلا 29 يوليو الماضي.
وأشار "ضامن" إلي أن المديرية قامت بعمل زيارات تفتيشية من خلال مفتشى العمل على 50 منشأة لمراقبة تطبيق قانون العمل رقم 12 لسنة 2003، وفى مجال السلامة والصحة المهنية تم التفتيش على 95 منشأة لضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
القوى العاملة بالإسكندرية تتابع سير العمل بمنظومة التحول الرقمي تجريبيا
بدأت مديرية القوي العاملة بمحافظة الإسكندرية بمتابعة تنفيذ توجيهات وزير القوي العاملة محمد سعفان خلال زيارته الأخيرة للمديرية للتشغيل التجريبي وإزالة أية معوقات لسير العمل بالمنظومة وذلك للانتهاء من التشغيل التجريبي خلال شهرين.
وتابع ياسر سعيد مدير المديرية يرافقه المهندس محمد كمال مدير مركز المعلومات،سير العمل وانتظامه بمنطقة القوي العاملة بحي المنتزة، وجميع مكاتبها ومنطقة القوي العاملة بشرق، فضلا عن مركز تدريب مهني شرق، وذلك لمراجعة جميع الإجراءات اللازمة والمتخذه لحسن سير العمل بمنظومة التحول الرقمي،حيث جري تفقد انتظام العمل والتأكد من حصول المواطنين علي كافة الخدمات بسهولة ويسر جنبا إلى جنب مع إجراءات الحوسبة، وتم الاستماع من العاملين عن معوقات العمل التي تواجههم للوقوف على حلها.
وأكد ياسر سعيد أن المرور مستمر علي جميع المناطق والمكاتب التابعة للمديرية لمتابعة سير العمل وتذليل كافة المعوقات التي تواجه عملية الحوسبة حتى تكون الإسكندرية نموذجا يحتذى في مجال التحول الرقمي.