عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر قناة مصر الأولى، اليوم الجمعة، تقريرًا عن التحذيرات من ذبح الأضاحي بالشوارع، والتي تتضمن الحبس عام وغرامة تصل إلى 5 آلاف جنيه. وبحسب التقرير ستفرض غرامة مالية على المخالفين لقرار نقل جلود الأضاحي تصل ل 5 آلاف جنيه، مع التحفظ على وسيلة النقل بأقرب قسم شرطة لحين سداد الغرامة مع مصادرة الجلود ومخلفات الذبح بمعرفة اللجان، وتغريم المخالفين لقرار منع الذبح في الطريق العام 3 ألاف جنيه ونفس الغرامة لمقيمي شوادر الأضاحي وبيع الخراف في الشوارع. أما مبلغ 3000 جنيه الغرامة فهو نظير تكاليف أعمال النظافة العامة وإعادة الشىء لأصله ومخالفة إقامة الشوادر نظير رفع الإشغالات، وإعادة الشيء إلى ما كان عليه لضمان الالتزام بالاشتراطات البيئية السليمة، وذلك بالتشديد علي رؤساء الأحياء ومديري مديريات الخدمات وهيئتى النقل العام ونظافة وتجميل القاهرة بتوفير كافة الخدمات للمواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، فضلاَ عن رفع مخلفات الذبح على الفور حفاظًا على البيئة وصحة المواطنين، وتحرير محاضر التلوث البيئي اللازمة وتوقيع غرامة 5 آلاف جنية على المخالفين لقرار منع الذبح بالشارع. وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة: - يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه. - إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم. - لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه. - لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري. - ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة. - وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.