نصحت الدكتورة ليندا جاد خبيرة التغذية، بعدم تناول لحوم الأضحية بعد ذبحها مباشرة، مفسرة ذلك بأنها تستغرق 6 ساعات على الأقل لكي تتخلص من حالة انقباض العضلة. وأوضحت "جاد"، خلال حوارها عبر "سكايب" مع الإعلامية جومانة ماهر ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة الأولى، اليوم الخميس، "انبساط العضلة تجعلنا قادرين على تقطيع اللحوم، لكن قبل مدة ال6 ساعات تكون اللحوم مشدودة". وتابعت: "يفضل أن نبدأ تناول لحوم الأضحية في ثاني يوم من أيام العيد، ويجب أن نضع اللحمة في الجزء السفلي من الثلاجة، لا الفريزر ثم تُقطع قطعًا صغيرة وتوضع في أكياس حيث توضع بالفريزر، قبل استخدامها ثم تُعاد مرة أخرى إلى الجزء السفلي من الثلاجة، حتى يمكن غسلها قبل الطبخ". وفيما يلي يقدم "الفجر" أبرز الفتاوى التي خرجت من دار الإفتاء بشأن ذبح الأضاحي خلال الساعات الأخيرة: - يجوز شرعًا إضعاف مقاومة الحيوانات قبل ذبحها؛ سواء أكان ذلك بتخديرها تخديرًا خفيفًا، أم بصعقها بتيار كهربائي منخفض الضغط، أم بغير ذلك مِن الأساليب التي يقررها المتخصصون، بشرط ألَّا يؤدي هذا التخدير أو الصعق إلى موتها لو تُرِكَت دون ذبح، بل تحيا حياةً مستقرة، ثم تُذبَحُ بعد ذلك بالطريقة الشرعية في الذكاة، فتكون حلالًا حينئذٍ، فإذا أدَّى شيءٌ مِن ذلك لِموتِ الحيوان قبل ذبحه فإنه يعتبر ميتةً ويَحرُمُ أكلُه. - إلقاء مخلفات الأضاحي في الطرقات والشوارع فعل مذموم وجريمة كبيرة؛ لأن فيه إيذاء للناس، وإثارة لاشمئزازهم، وأخلاق الإسلام إماطة الأذى عن طريق الناس؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إماطة الأذى عن الطريق صدقة" رواه مسلم. - لا يجوز أن نترك مخلفات الذبح في الشوارع لتتسبب في إيذاء الناس، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" رواه ابن ماجه. - لا يصح تلويث البدن والثياب بدماء الأضاحي، لأن النظافة والطهارة سلوك ديني وحضاري. - ينبغي الالتزام بالذبح في الأماكن المخصصة لذلك لأن فيه رعاية للمصلحة العامة والخاصة. - وقت الذبح الشرعي للأضحية يبدأ بعد صلاة عيد الأضحى، ويستمر حتى مغرب رابع أيام العيد، فيمكن المضحي أن ينتظر حتى انتهاء صلاة العيد التي تنقل عبر وسائل الإعلام، أو البقاء مدة نصف ساعة بعد دخول وقت الصلاة، وهي المدة التي تستغرقها الصلاة والخطبة، ثم يشرع في الذبح، حتى تكون أضحيته صحيحة.