ادانت حركة 6 أبريل ما وصفته باعتداء قوات الامن المركزي على مشجعي "الألتراس" الأهلاوى في استاد القاهرة . وقالت الحركة، في بيان تلقى مصراوى نسخة منه الاربعاء، أن ما حدث يعود بنا إلى ما قبل 25 من يناير, مؤكده على ان الألتراس لم يخطأ فى الهتاف ضد العادلى والذي وصفوه ب "سفاح الداخلية ". وطالب محمد عادل عضو المكتب السياسي ل 6 ابريل "جبهة ماهر" ، اللواء محسن مراد مدير أمن القاهرة واللواء مروان مصطفي مدير العلاقات العامة بوزارة الداخلية بتقديم استقالتهم فورا من وزارة الداخلية مؤكدا انهم من رجال حبيب العادلي . واشار عادل الى ان تصريحاتهم تلك القيادات احتوت معلومات زائفة عن ما حدث في إستاد القاهرة، وتعمدهم الإساءة لألتراس الأهلي، الذي كان له دور كبير في حماية الثورة . وطالب عادل، وزير الداخلية، بسرعة إقالة كل الضباط الذين كانت خدمتهم أمس في إستاد القاهرة، وإحالتهم للمحكمة العسكرية، لطلبهم من جنود الأمن المركزي الاعتداء علي شباب الألتراس داخل المدرجات وفي شارع صلاح سالم بعد هتاف شباب الألتراس ضد مبارك وحبيب العادلي، واوضح ان تلك التصرفات تبدي جليا ان هؤلاء الضباط يحاولون حماية مبارك وقتله الثوار . واكد عادل إن قوات الأمن المركزي وضباط الداخلية كانوا يحطمون سيارات أي من المواطنين الذين كانوا يرتدون ملابس حمراء " اشارة إلي جماهير الاهلي "، حسب شهود عيان من المشجعين وأهالي منطقة عمارات العبور . وقال عادل ان في الوقت الذي كان فيه محسن مراد مدير أمن القاهرة في منزلة، متخليا عن واجبه في حماية شوارع والمنشآت الوطنية علي حد قوله، كان شباب الألتراس يشارك في تأمين مصر عن طريق اللجان الشعبية، وكذلك له دوره البطولي في حماية ميدان التحرير من بلطجية مبارك في موقعه الجمل . واوضح عادل إن مسلسل الفوضى بدا واضحا إنه يدار من داخل سجن طرة عن طريق بقايا نظام مبارك وحبيب العادلي في وزارة الداخلية وفي بعض المؤسسات السيادية، لنشر الفوضوي التي بشر بها مبارك وابنه.