قال الإعلامي نشأت الديهي، إن البعثة الأممية تحذر من استمرار تدفق الأسلحة والمرتزقة إلى ليبيا. وحذر "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الاثنين، حكومة الوفاق المنتهي ولاياتها، قائلًا: "اللي حضر العفريت مش هيعرف يصرفه، حضرته العفريت ومش هتعرفوا تصرفوه، وسوف ينقلب السحر على الساحر، أردوغان يتخلص من المرتزقة من منطقة شمال سوريا لليبيا واليمن وبعض الدول الأخرى"، مشددًا على أن أردوغان، لم يأتي لليبيا بالمرتزقة من أجل عيون الليبيين أو لتحقيق مصلحة للشعب الليبي، وإنما ليبيا بالنسبة لتركيا إرث عثماني. وأذاع مقطع فيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال خلاله: "ليبيا بالنسبة لنا إرث عثماني، وإرث مصطفى كمال الذي أدى خدمات جليلة بها بصفته ضابطًا عثمانيًا، مؤسس جمهوريتنا مصطفى كمال يجب ألا ننسى كفاحه في ليبيا، طالما ليست لدينا علاقة بليبيا إذن عن ماذا كان يبحث مصطفى كمال هناك؟! ما الحرب التي كان يخوضها مضحيًا بحياته؟! هذا يعني أن ليبيا بالنسبة لنا مكان يجب أن نقف بجانبه حتى إذا تطلب الأمر التضحية بأرواحنا". وأكد "الديهي"، أن أردوغان يسير وفق خطة واضحة للوصول لحلمه عام 2023، بإلغاء اتفاقية لوزان والعودة لما قبل 1920، معتبرًا أن ما يقوم به أردوغان في ليبيا، احتلال غاشم يعيدنا لعصر الظلام التركي، والخلافة العثمانية التي تستخدم الدين كمطية لتحقيق مصالحها. وفي سياق متصل، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر عقدت مشاورات كثيفة خلال الأيام الماضية مع عدد من الدول العربية، والشركاء على الساحة الدولية بشأن الأزمة الليبية. وأشار "شكري"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، إلى أن الموقف المصري موقف ساعي لتحقيق السلام والاستقرار في ليبيا في إطار وقف اطلاق النار، وهو أمر تحقق بحكم الموقف الواضح والجلي الذي عبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي يوم 20 يونيو، والذي يهدف إلى استقرار الوضع في الساحة الليبية من الناحية العسكرية. وأضاف أنه يجب أن يكون هناك مجال لانخراط جميع قطاعات الشعب الليبي في العملية السياسية، ويكون هناك وقف رسمي لاطلاق النار، منوها بأن المجتمع الدولي وضع كثير من الأسس التي يتم عليها الحل السلمي، معقبا: "ولكن لا نرى آليات لتنفيذها، أو إرادة سياسية لوضعها موضع التنفيذ.. ولكن نرى توسع لرقعة الإرهاب والمقاتلين الأجانب، وهذا هو التحدي الثاني الذي يواجه مصر والمملكة، وهو التحدي للتيارات المتطرفة والعناصر الإرهابية واستهدافهم للأمن القومي العربي". وأضاف أن مصر تسعى في كل القضايا سواء سوريا أو ليبيا للحلول السياسية، ولكن لن تقبل بأي نوع من التعدي أو اختراق للحدود التي تم تحديدها.