قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر دولة غير معتدية، ولكن الشعب المصري يتحول من النقيض للنقيض عندما يحاول أحد الاعتداء على أرضه أو عرضه أو وطنه. وأضاف "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، أن مصر كانت أولى بالدخول لليبيا للاستفادة من خيراتها وثرواتها تحت زعم الحفاظ على أمنها القومي، لكنها تتعامل بشرف في وقت عز فيه الشرف. وتابع، أن مصر تدعم وحدة الأراضي الليبية، ومحاربة الإرهاب، وإخراج جميع المرتزقة من الأراضي الليبي، وتدعم الجيش الوطني الليبي، بينما أردوغان يستغل الازمة الليبية أسوء استغلال، وجميع الدول التي تتدخل في ليبيا لها أطماع ومصالح شخصية، مؤكدًا أن مصر الدولة الوحيدة التي ليس لها أي أطماع في ليبيا سوى أن تعيش ليبيا في أمان، حتى لا يتأثر الأمن القومي لمصر. وشدد، على انه ليس لمصر أي مصلحة او مغنم او مطامع في ثروات الدولة الليبية، وما جرى اليوم محاولة لضبط النفس، ومحاولة للوصول لحل يحفظ لليبيين أرضهم، معقبًا: "صبرنا قارب على النفاذ". وتابع، أن المستعمر التركي يريد أن يعيد الأمجاد العثمانية على حساب الشعب الليبي ومقدراته، ويتعاملون مع ليبيا على أنها إرث عثماني. نشأت الديهي لتوكل كرمان: "أنتِ مالك ومال بني غازي" قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الإخوان سوف يهاجموا إعلان القاهرة لأنه ضد مصالحهم، موضحًا أن الناشطة اليمنية توكل كرمان، نشرت تغريدة عبر صفحتها الرسمية على "تويتر"، قالت خلالها: " لابد من بنغازي وإن طال السفر واشوقاه لعاصمة ثورة فبراير الليبية". وعقب "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، قائلًا: "توكل كرمان يمنية مقيمة في تركيا، مالها ومال بني غازي". وقال "الديهي"، أنه سبق ان أذاع لقطات لحوار لتوكل كرمان مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تقول له : "خلصنا المهمة الاولى ولسه المهمة الثانية"، مضيفًا: "أول ما توكل كرمان تقول شمال أعرف أن اليمين صحيح". وتابع أن مجموعة من المرتزقة الجدد متجهين لليمن، وهناك بؤرة تركية جديدة من المرتزقة السوريين في اليمن، فماذا ستقول توكل كرمان، مستدركًا: "ياحسرتي على الشعب السوري، وتحويل الشباب السوري لمرتزقة، كنتاج لما فعله أردوغان بالشعب السوري تحت مظلة الحرية والعدل والمساواة". "أردوغان" يسعى لتفعيل خريطة الميثاق الملي وإلغاء اتفاقية لوزان وأكد الإعلامي نشأت الديهي، تعقيبًا على إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية، أن محاولات التدخلات الأجنبية التركية على الأراضي الليبية، ومحاولة تجميع القوى الاستعمارية والمرتزقة والتي تحمل أفكار شاذة بمثابة استدعاء للتاريخ. وأذاع "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، مقطع فيديو للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، أكد خلاله أن ليبيا إرث عثماني، معقبًا: "أردوغان يتعامل مع ليبيا على أنها ميراث اجداده، بيعتبرها عزبة اللى خلفوه". وقال "أردوغان"، خلال الفيديو،: " ليبيا بالنسبة لنا إرث عثماني، وإرث مصطفى كمال الذي أدى خدمات جليلة بها بصفته ضابطًا عثمانيًا، مؤسس جمهوريتنا مصطفى كمال يجب ألا ننسى كفاحه في ليبيا طالما ليست لدينا علاقة بليبيا إذن عن ماذا كان يبحث مصطفى كمال هناك؟! ما الحرب التي كان يخوضها مضحيًا بحياته؟!، هذا يعني أن ليبيا بالنسبة لنا مكان يجب أن نقف بجانبه حتى إذا تطلب الأمر التضحية بأرواحنا". وتابع، أن أردوغان يتحدث عن إلغاء اتفاقية لوزان 1923 بعد عامين، واستعادة تفعيل خريطة الميثاق المالي الذي تم توقيعها عام 1920 ، والتي وقعها القادة الأتراك من الاتحاد والترقي كميثاق عمل داخلي، تتضمن ضم شمال العراق حتى الموصل، وشمال سوريا حتى حلب. وناشد "الديهي"، الليبيين بقراءة تاريخ الاحتلال العثماني لليبيا جيدا لمعرفة ما يحدث الآن، منوهًا بأن هناك 72 والي عثماني حكموا ليبيا خلال 62 عام، و 70% منهم مات مقتولًا أو منتحرًا، وبعدها سلموا الأراضي الليبية فريسة لإيطاليا في 12 أكتوبر عام 1912.