قال الإعلامي أحمد موسى إن إثيوبيا تجهز حملة إعلامية ضد مصر وأن الاتفاق في البيانات بين مصر والسودان يؤكد على الموقف الإثيوبي الرافض لأي اتفاق ملزم. وتابع موسى ببرنامج «على مسئوليتي » الذي يذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن إثيوبيا تكذب دوما وتتهم مصر بترويج دعاية ضدها. وأضاف أن تحركات إثيوبيا في منتهى الخطورة خاصة أن ملف مياه نهر النيل تتعلق بمصير الشعوب. وأشار إلى أن مصر تساعد كافة الدول الإفريقية التي تحتاج للتنمية ولدينا شركة المقاولون العرب تعمل في كافة أرجاء القارة وتقوم بمشروعات تنموية وواجب مصر دائما الوقوف بجوار الأشقاء ولا تعادي أي دولة أفريقية. وأكد موسى أن إثيوبيا غير جادة في المفاوضات وغير مجدي الجلوس معها مرة أخرى قائلا «ما ينفعش معاهم مفاوضات»، مشيرا إلى أنها وجه آخر لتركيا. كشفت وزارة الري تفاصيل استكمال مفاوضات اليوم الإثنين، للوصول إلى اتفاق ملزم بخصوص ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبى، وذلك بناء على مخرجات القمة الإفريقية المصغرة، والتى عقدت يوم 21 يوليو 2020. وقد عُقدت اليوم أولى اجتماعات الجولة الثانية للدول الثلاث برعاية الاتحاد الإفريقى، وبحضور المراقبين من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبى، وخبراء مفوضية الاتحاد الافريقى. وأوضحت الوزارة، أن الاجتماعات بدأت بكلمة ترحيب من وزيرة التعاون الدولى والشئون الخارجية لجنوب إفريقيا، والتى أكدت على ضرورة الوصول إلى إتفاق ملء وتشغيل يقود في مرحلة لاحقة إلى اتفاق شامل بشأن التنمية بالنيل الأزرق. وأشارت الرى إلى أن دولتا المصب أعربتا عن شواغلهما إزاء الملء الإحادى، الذى قامت به إثيوبيا، الأمر الذى ألقى بظلاله على الاجتماع وآثار تساؤلات كثيرة حول جدوى المسار الحالى للمفاوضات والوصول إلى اتفاق عادل للملء والتشغيل وهو ما سبق وحذرت منه الدول، وقد اشارت السودان الى بعض العواقب الناجمة عن هذا التصرف الاحادى. وقد خلص الاجتماع إلى ضرورة إعطاء الفرصة للدول الثلاث لإجراء المشاورات الداخلية في ظل التطورات الأخيرة، في إطار السعي نحو التوصل لحلول للنقاط العالقة الفنية والقانونية واتفق الوزراء على معاودة عقد الاجتماع يوم الإثنين المُقبل 3 أغسطس 2020. وفي سياق آخر طمأن المهندس محمد السباعي، المتحدث باسم وزارة الري، المصريين على منسوب المياه في بحيرة السد العالي، مشيرا إلى أن المعدل جيد ويكفي احتياجاتنا الفترة المقبلة.
وأشار "السباعي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "ام بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن منسوب المياه في بحيرة السد العالي مطمئن، منوها بأنه متوقع أن يكون إيراد مياه النيل فوق المتوسط، وهو شيىء مبشر، لافتا إلى أن الفيضان هذا العام قد يكون فوق معدله الطبيعي. وأضاف أن تعتمد بنسبة 97% على مياه نهر النيل، موضحا أن الفترة الحالية يطلق عليها فترة الفيضان، ويتم متابعة معدلات المياه، وعلى أساسه يتم توفيق الأوضاع.