أشاد خايمي سافيدرا، مدير قطاع التعليم في البنك الدولي، بالإجراءات الاحترازية التي قامت بها الدولة المصرية في امتحانات الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن تجربة مصر في التعليم عن بعد كانت مثيرة للاهتمام. وأضاف سافيدرا في لقائه عبر سكايب ببرنامج "مساء دي ام سي" المذاع على فضائية "دي ام سي": " مصر بدأت تجربتها في التحول للتعليم عن بعد مبكرا، ومنصات التكنولوجيا تم استخدامها بشكل جيد للتواصل بين الطلاب والمدرسين". وتابع "العالم يشهد تغيرات كثيرة بسبب جائحة كورونا، التي دفعتنا للتفكير في ضرورة استخدام التكنولوجيا في التعليم"، لافتًا إلى أن أغلبية الدول اعتمدت على التكنولوجيا في التعليم مع الجائحة. وأشار إلى أن عدد من الدول بدأت العودة بالمدارس، موضحًا أن هناك أكثر من مليار طالب في العالم كانوا غير منتظمين بالدراسة بسبب الجائحة. وفي ذات السياق أوضح، مدير قطاع التعليم في البنك الدولي، أن هناك 30 دولة نفذت إستراتيجية التعليم عن بعد باستخدام منصات متعددة. واستطرد قائلًا "هناك طرق تعليمية مختلفة يجب على الطلاب التأقلم عليها في العام الجديد، نحتاج إلى مؤسسات تعليمية تدمج بين التعلم بالمدارس والمنزل". وفي ذات السياق قال فايز بركات، عضو لجنة التعليم، بمجلس النواب: إن فيروس كورونا وتوقف الدراسة بالمدارس سمح باستغلال الفرصة لتطبيق منظومة التعليم عن بعد، والكشف عن مدى نجاح المنظومة أو وجود خلل يستدعي التطوير بها. وأشار "بركات" في بيان، إلى أنه سمح أيضا بتطبيق نظام المشروعات البحثية والكي يساعد على تعليم الطلاب مهارات جديدة وهي العمل الجماعي والاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار وغيرها من المهارات الضرورية. وأوضح أن الوقت الحالي يحتاج إلى التنويع في أساليب المذاكرة، كي يتشجع الطلاب على الدراسة في المنزل، لحين استرجاع الدراسة مرة أخرى، وقدرتهم على الذهاب إلى المدرسة، والالتقاء بالمدرسين، ومن هذه الطرق المذاكرة عبر المحادثات الإلكترونية من خلال الجروبات مع زملائه.