يسلم الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، غداً الاربعاء، كسوة الكعبة المشرفة إلى الدكتور صالح بن زين العابدين الشيبي كبير سدنة بيت الله الحرام، كما جرت العادة السنوية. وأعلنت وكالة الانباء السعودية اليوم الثلاثاء، عن استبدال ثوب الكعبة المشرفة في 9 شهر ذي الحجة 30 يوليو الجاري، جرياً على العادة في كل عام. ووفق الوكالة، تأتي الحكمة من كسوة الكعبة أنها اتباع لما قام النبي محمد والصحابة الكرام من بعده، حيث تستبدل كسوة الكعبة المشرفة الجديدة بالقديمة بعد أن يتوجه الحجاج إلى صعيد عرفات، استعداداً لاستقبالهم صباح اليوم التالي الذي يوافق عيد الأضحى المبارك. وتعد كسوة الكعبة، هي قطعة من الحرير الأسود المنقوش عليه آيات من القرآن من ماء الذهب، تكسى بها الكعبة ويتم تغييرها مرة في السنة وذلك خلال موسم الحج، صبيحة يوم عرفة في التاسع من ذي الحجة، وبرع فيها أكبر فناني العالم الإسلامي، حيث أنه يعتبر شرفا عظيما في العالم الإسلامي. وترجع الحكمة من كسوة الكعبة أنها تعتبر من الشعائر الإسلامية، وهي اتباع لما قام به النبي محمد والصحابة من بعده، فقد ثبت أنه بعد فتح مكة في العام التاسع الهجري كسا الرسول في حجة الوداع الكعبة بالثياب اليمانية وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين.