برلماني يقترح إلغاء جامعة الدول العربية وتأجير مقرها

قال النائب حسن السيد، عضو مجلس النواب، إن مهمة جامعة الدول العربية وفقًا لميثاقها هي الحفاظ على سيادة الدول العربية من التدخلات الخارجية، وهذا لم يحدث على الإطلاق"، لافتَا إلى أن العراق تعرض للاحتلال في 2003، وبعد ذلك سوريا، وبعد ذك ليبيا، والتدخلات ما زالت مستمرة في العديد من الدول العربية.
وتابع "السيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن أخر اجتماع لجامعة الدول العربية ناقش التدخلات التركية في ليبيا، وملف سد النهضة، وما صدر من بيان عن الجامعة في هذا الصدد كان شيئًا هزيلًا.
ولفت إلى أن الأمة العربية ليست في حاجة إلى الجامعة الدول العربية، طالما لم تقوم بدورها، ولذلك تأجيرها أفضل من استمرارها
ال السفير ماجد عبد الفتاح، المندوب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، إن جلسة مجلس الأمن بالأمس انتصرت فيها الإرادة المصرية السودانية على المعارضين لعقد هذه الجلسة، لافتًا إلى أن الجلسة شهدت نقاش مهم جدًا منها رغبة المجلس في استمرار متابعة أزمة سد النهضة بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
وتابع "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن جميع أعضاء مجلس الأمن طالبوا جميع أطراف أزمة سد النهضة، بالامتناع عن أي قرارا أحادي الجانب في قضية أزمة سد النهضة، وسيتم البدء بالنقاش حول ما تقدمت به مصر من أطروحات حول حل هذه الأزمة.
Advertisements
ولفت إلى أنه لا يتصور أن يصدر مجلس الأمن قرارًا تحت البند السابع الذي يتضمن عقوبات، خاصة أن مجلس الأمن لا يتدخل في أزمات المياه، ودوره يتمحور حول السلم والامن الدوليين.
وأشار إلى أن هناك تحولات ايجابية في موقف كلًا من روسيا والصين تجاه أزمة سد النهضة بمجلس الأمن، وهذا الأمر لا يجب أن نغض الطرف عنه.
وقال سامح شكري وزير الخارجية، إن عدم التوصل إلى اتفاق حول سد النهضة الإثيوبي، سيفضي إلى العداء في المنطقة.
وأكد في كلمة له بجلسة في مجلس الأمن حول سد النهضة، أنه على مجلس الأمن الدولي العمل على الوصول إلى اتفاق بشأن سد النهضة الإثيوبي.
تابع أن "الاتفاق العادل هو الأساس، والتوصل إلى اتفاق حول سد النهضة ضرورة وليس خيارًا".
وأكد شكري، أن مصر أُخضعت لحملة غير مبررة من مزاعم غير حقيقة، حول تمسك القاهرة باتفاقيات مع إثيوبيا قالوا إنها وقعت في عصر الاستعمار الإثيوبي، مؤكدًا أن ذلك غير صحيح.
وجاءت كلمة وزير الخارجية سامح شكري التالي النحو التالي:
"السيد السفير المندوب الدائم لفرنسا لدي الأمم المتحدة
رئيس مجلس الأمن عن شهر يونيو 2020،
السادة ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن،
الزميلان والأخوان العزيزان ممثلا كل من السودان وإثيوبيا،
أود في البداية أن أهنئ رئيس المجلس على قيادته الحكيمة وإدارته لأعمال مجلس الأمن في وقت يشهد فيه العالم تحديات وأزمات غير مسبوقة.
كما أتوجه بالشكر للسيدة روز ماري دي كارلو وكيل سكرتير عام الأمم المتحدة على كلمتها.
فهذه، وبحق، فترة مضطربة في تاريخ الإنسانية، حيث نواجه خطرًا داهمًا وعدوًا خبيثًا حصد عددًا يصعب حصره من أرواح البشر، وألحق بنا معاناة اقتصادية غير مسبوقة، وتسبب في توقف الحياة في جميع أنحاء العالم، ولكن بينما نواجه كارثة هذه الجائحة العالمية وتنكشف لنا هشاشة وضعنا، فإنه يتعين علينا أن نتذكر انتماءنا المشترك للإنسانية.
فنحن في نهاية المطاف، ورغم تعدد الثقافات والعقائد، وتنوع الأمم والشعوب، أسرة إنسانية واحدة، يتعين لتحقيق رفاهيتها أن نتجاوز المصالح الضيقة وأن نعمل على إعلاء روابط التضامن بين أطراف مجتمعنا العالمي.