5 رسائل حاسمة من السيسي لمشايخ وأعيان القبائل الليبية

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشايخ القبائل الليبية الممثلين عن الشعب الليبي، تحت شعار "مصر وليبيا شعب واحد.. مصير واحد"، وخلال اللقاء أعلن زعماء القبائل دعمهم للرئيس السيسي في حماية أمن ليبيا حيث شارك وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية في لقاء مع الرئيس في العاصمة المصرية، خلال اللقاء وجه الرئيس..5 رسائل للشعب الليبي
1- استقرار ليبيا
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، "نريد استقرار الشعب الليبي، ونتمنى الخير للشعب الليبى، ونحرص على عدم التدخل في الليبى، وتؤدي حالة الانقسام السياسي إلى نتائج غير محمودة".
وأضاف الرئيس "نتعامل مع ليبيا كدولة مفيش حاجة اسمها المنطقة الشرقية والغربية والجنوب"، كما أعرب الرئيس عن سعادته بلقاء مشايخ القبائل الليبية، "عندما تدخل البلاد في الفوضى تخرج بإخلاص أبنائها، والشعب الليبي هو من يملك حق تقرير المصير ".
أكد الرئيس، أن شيوخ القبائل فى ليبيا يحرصون على استقرار ليبيا، " من يحدد مصير ليبيا مش ناس من برا، ولكن أنتم تضعوا أيديكم فى يد بعض، وتخلص النوايا والجهود لتعيش الناس بسلام ومفيش حد هيقدر يقرر مصيركم.
2- المشهد العسكري
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسى، "مصر تملك القدرة على تغيير المشهد العسكرى إذا أردنا، نملك أقوى جيش في المنطقة، لكن نحتاج لإذن البرلمان، مؤكدا أن الجيش المصري الأقوى فى أفريقيا، لكنه جيش رشيد لا يعتدى، ولا يقوم بعمليات غزو خارج بلاده
أضاف الرئيس "نتوجه للبرلمان المصرى لطلب إذن قبل أي تحرك عسكري خارجي"، مضيفا أن مصر قادرة على تغيير المشهد العسكرى فى ليبيا بشكل حاسم"
أوضح الرئيس السيسى، "لانتدخل فى شئون ليبيا، ونحن مع وجود ليبيا الموحدة، ومن يحدد مصير ليبيا هم الشعب الليبي أنفسهم، عندما يتوحدوا، وتخلص النوايا لصالح ليبيا ليعيشوا بسلام، وليس لمصر أى مصالح أو أطماع فى ليبيا".
3- ارادة الليبيين
أكد السيسى، "نحن نتعامل مع ليبيا كوحدة واحدة، لا يوجد عندنا جنوب أو غرب، إلا في التقسيم الجغرافى، ويصعب عندما تدخل البلاد فى الفوضى أن تنتهى بدون إخلاص أبناءها"، متوجها لشيوخ القبائل الليبية.
وتابع السيسى "نحترم إرادة الشعب الليبى واختيار مساره، ولابد من استقرار ووحدة الدولة الليبية، بدون تقسيم على أى شكل من الأشكال، مشدد على توفير كل الدعم لوحدة الأراضى الليبية، واستقرار ليبيا، وكلمة واحدة لليبين فى البرلمان الليبى، ثم شيوخ وقبائل ليبيا لمواجهة التحديات
4- مبادرة القاهرة
أوضح الرئيس، أن مبادرة القاهرة تستهدف، فتح مسارات امتداد لجهود تستهدف استقرار ليبيا، ووقف القتال فيها، وفتح الحوار السياسى، وإتاحة المجال للانتخابات البرلمانية أو الرئاسية، واختيار شخصية الرئيس التى تتولى قيادة ليبيا، بحيث لا تكون الدولة تحت تصرف الميليشيات المسلحة، ولابد من وقف القتال".
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي على أن مصر لن تسمح بعودة الميليشيات المسلحة مرة أخرى، "مصر ستتدخل بشكل مباشر فى ليبيا لمنع تحويلها لبؤرة للإرهاب ومكان للخارجين على القانون".
ودعا الرئيس السيسى خلال كلمته "كافة القبائل الليبية إلى مراجعة مواقف أبنائها المشاركين فى القتال ودفعهم لترك القتال والاندماج داخل جيش وطنى موحد، "احنا مش هنقسم ليبيا، وأهم حاجة وقف القتال وعقد المفاوضات مع بعضنا البعض"، مشددا: "لن نقبل باقتراب الميليشيات من حدود مصر".
5- محاربة الارهاب
أكد الرئيس السيسي "يجب وقف القتال وبداية مسار سلام والتفاوض، وتعاني من الإرهاب فى مصر، قعدنا 5 سنوات بنحارب الإرهاب ومعندناش استعداد إن الميليشيات دي تقترب من بلدنا مصر، ومش هنقترب من ليبيا الا بطلب من الشعب الليبي ومش هنخرج منها إلا بأمر منكم.
أضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن "شيوخ القبائل فى ليبيا حريصين على استقرار ليبيا، اللى هيحدد مصير ليبيا مش الناس اللى برا ولكن أنتم تضعوا إيديكم فى يد بعض وتخلصوا النوايا والجهود لصالح ليبيا، إنها تعيش بأمان وسلام ومفيش حد هيقدر أبدا يقرر مصيركم".