قال اللواء الدكتور محمود خلف، المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، إن رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الخط الأحمر في سرت والجفة في ليبيا كانت واضحة. وتابع خلف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسؤوليتي» على قناة صدى البلد «أردوغان ألغى المناورة التي كان أعلن عنها بحجة سوء الأحوال الجوية»، مؤكدا أن مصر رابع أكبر قوة بحرية في العالم.
وأشار إلى أن الميليشيات لا تستطيع خوض حرب ضد جيش قائلًا: «لن تستطيع إكمال الحرب لمدة ساعة، ومش هنسمع عنهم تاني، طلعة لمدة 30 ثانية وهيتبخروا»، متوقعًا عدم تحرك الميليشيات تجاه سرت الفترة المقبلة. وتابع: «إسرائيل ادعت أنها ستمكث في مصر سنوات، وما أخدتش 6 ساعات في الحرب»، مشيرا إلى أن قوات أردوغان تبعد عن سرت 2600 كيلو متر. وأردف: «أردوغان خاف من القوات المصرية ولغى المناورة ولم الدور ومشي »، مشيرا إلى أن أردوغان لا يستطيع القيام بأي أعمال قتالية أو عسكرية خارج حلف الناتو. وأكمل: «نحن دولة سلام، لكن والله اللي هيقرب مننا مش هيرجع»، مؤكدا أن الشعب المصري والليبي تجمعهما روابط قوية. وأعرب عن ترحيب مصر بوفد القبائل اللييبة القادم إلى مصر لتأييد دعوة مجلس النواب الليبي للقوات المسلحة المصري بالحفاظ على الأمن القومي في ليبيا. وأشار خلف إلى أنه ساهم في إنشاء أول كتيبة صاعقة ليبية عقب الثورة الليبية. اقرأ أيضًا.. البرلمان الليبي يدعو الجيش المصري للتدخل عسكريا في ليبيا دعا مجلس النواب الليبي، القوات المسلحة المصرية للتدخل لحماية الأمن القومي الليبي والمصري إذا رأت أن هناك خطرا يطال الأمن القومي البلدين. وتمثل مصر عمقا استراتيجيا لليبيا على كافة الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية على مر التاريخ، والاحتلال التركي يهدد ليبيا بشكل مباشر ودول الجوار مجلس النواب الليبي، حسبما أفادت منصة مداد نيوز. ورحب البرلمان الليبي، بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت سابق بحضور ممثلين عن القبائل الليبية، كما جدد تأكيده على ضرورة ضمان التوزيع العادل لثروات الشعب وعدم العبث بثروات الليبيين لصالح الميليشيات والمرتزقة، كما أكد أن التصدي للغزاة الأتراك يضمن استقلالية القرار الوطني الليبي ويحفظ سيادة ليبيا ووحدتها وثروات ومقدرات الشعب الليبي. وقال المتحدث باسم الجيش الليبي اللواء أحمد المسماري، إن تدخل تركيا في ليبيا يسعى لتثبيت جماعة الإخوان والتنظيمات الإرهابية إلى جانب ابتزاز الاتحاد الأوروبي بورقة الهجرة غير الشرعية إضافة إلى السيطرة على النفط والغاز لإنقاذ اقتصاد تركيا المنهار.