قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إنه سيتم استغلال مجمع التحرير بشكل استثماري، خاصة بعد الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة وإخلاء المجمع، مشيرًا إلى الصندوق السيادى الذي ستنتقل له ملكية ميدان التحرير هنو المنوط بذلك، وهناك عروض كثيرة حتى الآن. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع خالد أبو بكر، ببرنامج "كل يوم" المذاع على شاشة "ON"، إن تطوير ميدان التحرير شجع على البدء لتطوير باقي الميادين، ونقل التجربة واستنساخها في ميادين أخرى. وأوضح أن هناك خطة لتطوير باقي الميادين كالأوبرا والعتبة وميدان طلعت حرب، والعمل بنفس آلية ميدان التحرير بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار، مستطردًا: "لدينا خطة لتطوير كل ميادين مصر". قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار: إن الحدث الأكبر الذي سيلفت الانتباه لميدان التحرير، هو موكب المومياوات الملكية الذي سيكون الميدان أول محطاته. وجاء ذلك خلال لقاء وزير السياحة والآثار، في المتحف المصري بالتحرير، حيث تم استعراض الموقف حول عدد من المشروعات السياحية والأثرية. وعن مجمع التحرير قال العناني: إنه ليس ملكًا للآثار ولا مسجل كأثر، لكن هناك عروض مقدمة للحكومة لتوظيف هذا المبنى ليكون مجمعًا لعدة أنشطة لاستثمار هذا الموقع الفريد والغالي على قلوب المصريين والذي شهد أحداثا مهمة. ويتم حاليا دراسة كل العروض والمبنى لن يترك مهجورًا ولن يُهدم لأن كل الدراسات التي أجريت أقرت أن هدم المبني وإعادة بنائه مرة أخرى مكلف جدًا، كما أن حالة المبنى المعمارية جيدة. وكانت أحد المقترحات تخصيص جزء من المبني كفندق، لكن هذا يتطلب حمامات سباحة وجراج سيارات وأشياء أخري كثيرة كبنية تحتية ليس لها مكان، لم يتخذ أي قرار نهائي حتى الآن وحاليًا تتم دراسة العروض المقدمة.
