كشف الدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار أن موكب المومياوات الملكية سيكون الحدث الأكبر الذى سيلفت الانتباه لميدان التحرير الذى سيكون أول محطاته، قائلا: «كنا قد حددنا موعد الموكب نهاية شهر يوليو الحالى وتحديداً الجمعة 24 يوليو،لكننا أجلناه حتى تكون الظروف مواتية ليتمكن المصريون من مشاهدة ومتابعة الموكب ويكون ملفتا للعالم كله،لأنه لو ظهر الحدث ضعيفا دون ناس تتابعه فى الشوارع قد يأتى بنتيجة عكسية،والموعد الجديد لن نعلنه حالياً. وتابع العنانى فى تصريحات ل«روزاليوسف»:مجمع التحرير ليس ملكاً للآثار ولا مسجل آثار ،لكن هناك حاليا عروضا مقدمة للحكومة لتوظيف هذا المبنى ليكون مجمعاً لعدة أنشطة لاستثمار هذا الموقع الفريد الذى شهد أحداثا مهمة وتتم حاليا دراسة كل العروض،والمبنى لن يترك ليصبح مهجورا ولن يهدم،لأن كل الدراسات التى أجريت أقرت أن هدم المبنى وإعادة بنائه مرة أخرى مكلف جدا ،كما أن حالة المبنى معماريا جيدة،وأحد المقترحات تخصيص جزء منه كفندق،لكن هذا يتطلب حمامات سباحة و جراج سيارات وأشياء أخرى كثيرة كبنية تحتية ليس لها مكان،ولم يتخذ أى قرار خاص بالمبنى حتى الآن وحالياً تتم دراسة العروض فقط. وأوضح أنه فى نهاية أغسطس ستكون هناك 6 متاحف جديدة قد انتهى العمل بها وجاهزة لتحديد موعد الإفتتاح الخاص بها،وهذه المتاحف هى الحضارة»3 قاعات»والمركبات الملكية وكفر الشيخ وشرم الشيخ ومتحف المطار ومتحف العاصمة الإدارية الجديدة. وقال إن قصر السلطانة ملك المواجه لقصر البارون مسجل آثار لكنه ليس ملكا للآثار،ويتم حاليا ترميم القصر تحت إشراف المجلس الأعلى للأثار لتحويله إلى مركز إشعاع تكنولوجي،حيث من المقرر أن تنفذ وزارة الاتصالات فى قصر الست ملك مشروعاً تكنولوجيا ورقميا كبيراً للناس،لافتا أنهم وقعوا عقدا مع جهة سيادية وهى بدورها أحضرت شركة متخصصة فى تقديم وتشغيل الخدمات فى حديقة البارون والسطح فقط،وعندما قررنا تذكرة البارون للمصريين 20 جنيها وللطلاب 10 جنيهات تعرضنا لهجوم، لكننا أردنا أن يكون القصر متاحاً للزيارة للشعب المصرى كله.
