قال المهندس فرج عامر، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، إن تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاستغلال الأمثل لجانبي الطرق والمحاور الجديدة سيكون له آثاره الإيجابية والكبيرة لاستغلال الأراضي على جانبي جميع الطرق التي تم تنفيذها في واحدة من أهم مشروعات البنية الاساسية لشبكة الطرق القومية. وطالب "عامر" في بيان، اليوم الأحد، حكومة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الإسراع في تنفيذ هذه التكليفات بمراعاة توفير كافة الخدمات للمواطنين ومرتادي الطرق على جانبي الطريق بالمحاور الرئيسية المختلفة الجاري تطويرها وتلك التي تمت بالفعل والاستغلال الأمثل لجانبي الطرق والمحاور الجديدة على النحو الذي يتسق مع الامتداد الحضاري والعمراني الذي تهدف إليه الدولة وكذلك لما لذلك من عائد استثماري وتوفير فرص عمل كما طالب عضو مجلس الحكومة التفكير جديا في الاستغلال الاستثماري لهذه المشروعات التي يُمكن أن توفر الملايين من فرص العمالة الحقيقية خاصة لشباب الخريجين من خلال إنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في هذه المناطق. وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، مع اللواء أركان حرب إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء مجدي أنور رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق، واللواء خالد بكري رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي رئيس تصميمات الطرق بإدارة المهندسين العسكريين. وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول استعراض جهود الهيئة الهندسية في عدد من المشروعات القومية على مستوى الجمهورية، خاصةً شبكة الطرق والمحاور الجديدة في محافظة القاهرة، وكذلك الدراسات الإنشائية والمعمارية لاستغلال وتطوير الأراضي التابعة للدولة. وفي هذا الإطار؛ تم عرض الموقف التنفيذي لمجموعة الكباري الجاري إنشاؤها في إطار المراحل المختلفة من تطوير شرق القاهرة، خاصةً بمناطق مدينة نصر ومصر الجديدة وجسر السويس، والتي ساهمت في إنهاء التكدس وتسهيل المرور وتقليل استهلاك الوقود وانخفاض نسبة التلوث بتلك المناطق، إلى جانب استعراض الموقف الإنشائي والهندسي لتطوير المدخل الشرقي للقاهرة على طريق القاهرةالإسماعيلية الصحراوي ومنطقة جسر السويس، وكذا تطوير المحاور المحيطة بكلٍ من مناطق جامعة عين شمس وميدان رمسيس وأرض نادي الفروسية. كما اطلع الرئيس علي دراسة لمقترحات تطوير بحيرة المنزلة على نحو استثماري وسياحي، وذلك استغلالًا لموقعها الفريد الذي يتوسط عددًا من المحافظات، فضلًا عن إطلالتها المتميزة على البحر المتوسط. كما تناول الاجتماع الموقف الإنشائي والتنفيذي لمدينة الجلالة بمختلف مكوناتها، بما فيها سلسلة الفنادق والمنتجعات بالمدينة، حيث وجه الرئيس في هذا الصدد بإشراك الخبرات السياحية من القطاع الخاص للمساهمة في تقديم الأفكار الخاصة بالتنسيق الحضاري للمدينة والخدمات المختلفة بها، بما يتسق مع الموقع المتفرد للمنطقة.
