ما حدث عقب مباراة الاهلي وكيما اسوان من اعتداء وتحطيم سيارات خاصة واتوبيسات شركة غرب الدلتا هو بلطجة ممقوتة ومرفوضة بكل المقاييس . ما قام به هؤلاء المعتدون بتحطيم سيارات خاصة وعامة واتوبيسات شركة غرب الدلتا احدث نوعا من الارتباك بين المسافرين على خطوط ورحلات هذه الشركة مازال يعاني منه المسافرون حتى هذه اللحظات من تأخير لسفرهم وتعطل مصالحهم . ان هؤلاء المسافرين بينهم الام والاب .. بينهم الطبيب والعامل .. بينهم الفلاح والمهندس والكل يريد ان يسافر لغايته ، فتعطل حالهم وتوفقت اعمالهم وخسروا اموالهم بسبب مباراة كرة وهتافات غير مسؤولة واعتداءات حمقاء وهمجية في التصرف ورعونة في القرار فمن المسؤول عن ذلك ؟ لقد فقد هؤلاء البلطجية الذين حطموا السيارات والاتوبيسات كل معاني الرجولة والكرامة والاحساس بالمسؤولية تجاه وطن ومجتمع واسر . لقد خسرت شركات النقل الكثير مابين استحداث اتوبيسات وترتيب مواعيد جديدة للسفر ومحاولات مضنية للسيطرة على حالة الهياج المسيطرة على المسافرين وعندهم كل الحق ان ما حدث على الارض امام شركة غرب الدلتا شئ مؤسف ومنظر تشمئز العيون من رؤيته فمنظر السيارات المحطمة يدل على همجية تامة في الفعل وحال المسافرين وثورتهم يشعر بأسف كثير لما حدث . فهل هذه هي اخلاق الثورة وهل هذه هي الحرية والكرامة التي فقدناها وكنا نتمناها اعود واقول ان كل ذلك ينم عن جهل في الفكر وعدم وعي في الفعل ولابد من التعامل مع هؤلاء البلطجية المفسدين في الارض بكل قوة ولاتأخذنا بهم رأفة ولا رحمة حتى يستقيم حالنا ونحافظ على مقدراتنا .