في جولة مفاجئة للواء أشرف عطية محافظ أسوان كشفت العديد من أوجه القصور والسلبيات داخل الشوارع الرئيسية والداخلية، وبعض المناطق السكنية والأسواق بمدينة أسوان رصد المحافظ خلالها تدني مستوى النظافة العامة والإشغالات من الباعة الجائلين، بالإضافة إلى عدم وجود أغطية بلوعات الصرف الصحي، فضلًا عن عدم إعادة الشئ لأصله لأحد كسورات المياه. وأثناء الجولة استدعى اللواء أشرف عطية مسئولى ح شرق، حيث أمر برفع بعض الإشغالات للباعة الجائلين لمنتجات الفاكهة بجوار مسجد كيما، موجهًا إلى تنظيم حملات لإزالة الإشغالات بسوق الشادر بالحصايا وذلك بعد شكوى أهالى المنطقة من تسبب هذه الإشغالات في الإزدحام وإعاقة الحركة المرورية، وأيضًا التلوث السمعى والبيئى، فيما أستمع محافظ أسوان لشكاوى بعض المواطنين وخاصة المتعلقة بإستمرار طفح المياه بمطلع الصداقة الجديدة. كما أستدعى المسئولين عن الهيئة القومية وشركة مياه الشرب والصرف الصحي للإسراع فى إنهاء أعمال إحلال وتجديد مسافة 1200 متر من خط مياه الشرب المغذي لمنطقة الصداقة الجديدة وذلك بقطر 315 ملي، علاوة علي إنهاء ربط الشبكة الداخلية للصرف الصحي بمنطقة الزيداب أمام مطلع الصداقة بأطوال تصل إلى 3 كم، مشددًا على ضرورة إنشاء وتشغيل دورات مياه عمومية حريمى ورجال بمواقف السرفيس بالسيل الجديد بعد شكوى السائقين من عدم وجودها، بالإضافة إلى تكثيف أعمال النظافة خلف مركز الشباب بمنطقة الناصرية. وأكد أشرف عطية على أن الفترة القادمة ستشهد ضخ دماء جديدة فى شرايين العمل العام عقب الإنتهاء من مسابقة للوظائف الإشرافية العليا والتى تشمل نواب وسكرتيرى رئيس مركز ومدينة، وأيضًا رؤساء أحياء وقرى وسكرتيرى قرية وذلك لإحداث نقلة نوعية تتواكب مع تطلعات الشارع الأسوانى، والجدير بالذكر بأن الجولة الميدانية للمحافظ شملت طرق وشوارع ومناطق السادات والنجدة وكسر الحجر والسيل الجديد وكيما والسماد والحصايا والنفق والمحطة. وأكد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان وصول أعداد كبيرة من الكمامات والتي سيتم توزيعها تباعًا من خلال الجمعيات الأهلية بجميع أنحاء المحافظة وبسعر 2،50 جنيه للكمامة الواحدة، وأيضًا منافذ التوزيع بوحدات التضامن الإجتماعي. وأشار إلى أنه تم التنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعى لترشيح الجمعيات النشيطة والتى لها سابقة أعمال مشرفة مع مراعاة التوزيع الجغرافى لضمان وصول الكمامات لأكبر شريحة من المواطنين داخل قرى ومدن المحافظة من أجل المواجهة الحازمة لمحاولات بعض ضعاف النفوس بخلق سوق سوداء.