بالتزامن من جائحة كورونا، ظهر دور الإمارات جليا في مساعدات الدول الفقيرة والنامية خاصة أفريقيا، وبادرت بتقديم مساعدات بالملايين لإنقاذ حياة آلاف الأشخاص، وذلك في وقت يحارب فيه العالم فيروس كورونا المستجد. ومنذ فترة وجه ديفيد بيزلى المدير التنفيذى لبرنامج الأغذية العالمى التابع لأمم المتحدة، الشكر للإمارات، ونشر تغريدة شكر من خلالها الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بسبب دور بلاده في تقديم المساعدات الطارئة واللازمة لمواجهة فيروس كورونا. مساعدات طبية لإثيوبيا وزيمبابوي وفي 6مايو أرسلت الحكومة الإماراتية طائرتي مساعدات إلى كل من إثيوبيا، وزيمبابوي تحتويان على إمدادات طبية لدعم البلدين في مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد. وشملت الشحنة إلى إثيوبيا 15 طنًا ونحو 3 أطنان مقدمة من الدولة لمنظمة الاتحاد الأفريقي و15 طنا مقدمة من منظمة الصحة العالمية لدعم أديس أبابا ودول أفريقية أخرى في مواجهة فيروس كورونا المستجد. و أرسلت في ذات اليوم طائرة مساعدات تحتوي على7.7 طن من الإمدادات الطبية إلى زيمبابوي، لدعمها في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وذلك بعد أن أرسلت في 13 أبريل الماضي طائرة تحمل 33 طنا من الإمدادات الطبية إلى إثيوبيا ودول أفريقية لمساعدة نحو 33 ألفا من العاملين في القطاع الطبي. مساعدات طبية لموريتانيا وفي 20ابريل الماضي، توجهت طائرة تحمل 18 طنًا من الإمدادات الطبية والغذائية إلى موريتانيا، لدعمها في مواجهة الوباء القاتل، وتضمنت معدات اختبار وأجهزة طبية وإمدادات غذائية، نحو 10 آلاف من العاملين في مجال الرعاية الصحية. مساعدات طارئة للصومال وبعد وقوع فيضانات في الصومال،أمر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات، بتقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى الصومال لدعم جهود مكافحة وباء كورونا، إضافة إلى مساعدة المتضررين من الفيضانات المدمرة التي ضربت الصومال جراء الأمطار الغزيرة التي شهدتها مؤخرا. جسر جوي ومساعدات لبناء مستشفى ميداني بغانا وسارعت الإمارات بتقديم معدات تستخدم في إنشاء مستشفى ميداني في غانا، من أجل توفير الرعاية الطبية للعاملين في مجال المساعدة بغرب إفريقيا، كما أطلقت جسرا جوي دولي لتوفير خط للإمدادات الصحية والإنسانية، في إطار مساهمتها الكبرى في خطة الأممالمتحدة للاستجابة الإنسانية العالمية لمكافحة الوباء القاتل.
