تحتفل وزارة الأوقاف بليلة القدر وتحيي الليلة المباركة، بنخبة من أعلام القراء والعلماء والمبتهلين من خلال موقعها الإلكتروني. وصرحت هدى حميد معوض مدير إدارة الإعلام بديوان عام وزارة الأوقاف، بأن من أهم المشاركين في هذه الليلة المباركة من قراء القرآن الكريم القارئ الإذاعي الطبيب الدكتور أحمد نعينع، والقارئ الإذاعي الشيخ محمد علي الطاروطي، والقارئ الإذاعي الشيخ أحمد تميم المراغي، والقارئ الإذاعي الشيخ محمود الخشت، والقارئ الإذاعي الشيخ طه النعماني، والقارئ الإذاعي الشيخ هاني الحسيني، والقارئ الإذاعي الشيخ محمود الطوخي، والقارئ الإذاعي الشيخ ياسر الشرقاوي. ويشارك من علماء وزارة الأوقاف المشاركين في هذه الليلة بمجموعة من الكلمات الشيخ جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني، والدكتور نوح عبد الحليم العيسوي وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد والقرآن الكريم، والدكتور أيمن علي أبو عمر وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة والشيخ محمد عيد كيلاني مدير عام المساجد الحكومية، والدكتور صبري غياتي مدير عام شئون القرآن الكريم، والدكتور خالد صلاح مدير عام الإرشاد الديني، والدكتور أسامة فخري مدير عام التحرير والترجمة والنشر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. كما يشارك من المبتهلين، المبتهل الإذاعي الشيخ محمد عبد القادر أبو سريع، والمبتهل الإذاعي الشيخ جمال حسين، والمبتهل الإذاعي الشيخ عبد اللطيف عزب، والمبتهل الإذاعي الشيخ بلال مختار، والمبتهل الإذاعي الشيخ شريف خليف، والمبتهل الإذاعي الشيخ إبراهيم راشد، والمبتهل الإذاعي الشيخ محمود عوض الله، والمبتهل الإذاعي الشيخ شعبان عبد الجيد. وسيبدأ بث الاحتفال إلكترونيًا مساء اليوم في تمام الساعة التاسعة مساء وحتى صلاة الفجر، وذلك عبر بوابة الأوقاف الإلكترونية ومنصتها العلمية وعلى صفحة "فيس بوك" التابعة للوزارة وقناتها منبر التجديد على اليوتيوب وعبر تطبيق وعي وقناتها الصوتية منبر التجديد أيضًا، اقرأ أيضا.. شيخ الأزهر يحذر من مخاطر "الظلم" حذر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، في رسالته ال"26" عبر برنامج «الإمام الطيب»، من مخاطر "الظلم" وآثاره التدميرية على الأفراد، والمجتمعات والأمم. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أنَّ الظلم هو الخروجُ عن حدِّ العدلِ والاعتدالِ في جميعِ الأمورِ، فمن الظلمُ أكل أموالِ الناسِ بالباطلِ، وأخذها ظلمًا، كما يكونُ بالتَّعدي على الناسِ بالإساءةِ بالقولِ، أوالإهانةِ بالضربِ أو الاستقواءِ على الضُّعفاءِ. كما بيَّن أنَّ من صور الظلمِ الفادحِ أكلُ مال اليتيمِ، وظلمُ الزوجِ لزوجتِه بالتقصيرِ المتعمَّدِ في تلبيةِ حاجاتِها التي تُقرُّها الأديان والأعرافُ والعاداتُ، وأظلمِ الظلمِ التسلطُ على الأبرياء بتخويفِهم ومضايقاتِهم وترويعِ أُسَرهم وأطفالِهم. وأشار الإمام الأكبر إلى أنَّ الظلم رذيلة قاتلة، تُربك الحياة الاجتماعية وتؤثر على كل معطياتها، ولذا فقد تناول القرآن الكريم مفردة "الظلم" ومشتقاتها في مائة وتسعين آية من آياته الكريمة، لتنبيهِ المؤمنِ على خطرِ هذه الآفةِ التي طالما كانَت وراءَ دمارِ الأممِ والشعوبِ والحضاراتِ في القديمِ والحديث، ومنها قوله تعالى - ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾ [إبراهيم: 42]، ولا يخفي ما في تلك الآية من التذكير والاتِّعاظِ بالوعيدِ المُرعِبِ والعاقبةِ الأليمةِ لمَن استمرأَ هذه الآفةَ البَشِعةَ، وما ينتظِرُه مِن هلاكٍ في الدنيا وعذابٍ في الآخرةِ. ولفت فضيلته إلى أنَّ الظَّالمَ خاسرٌ دائمًا ولا يُفلحُ أبدًا؛ لأنَّه يُعرِضُ نفسه للضلال والبٌعد عن هدايةَ اللهِ كما في قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾، ﴿واللهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، وقد تكرَّرت هذه الآيةُ ثلاثَ مراتٍ باختلافٍ طفيفٍ في ألفاظِها. كما بين فضيلته أن الظلم كما يكون بين الأفراد قد يقع أيضًا بينَ الأممِ والدولِ، التي يَظلِمُ بعضُها بعضًا، وينطبِقُ عليها ما يَنطبِقُ على الدولِ التي بادَت وتلاشَت بسببِ الظلمِ، والأخطرُ من ذلك أنَّ عقوبةَ الظلمِ إذا نزلت عمَّت وأخذتِ الصَّالحَ والطَّالحَ مصداقا لقوله تعالى، ﴿وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾، وذنبُ الصالحينَ هنا أنهم لم يقوموا بواجبِ النُّصحِ كما ينبغي لكفِّ الظَّلَمةِ عن ظُلمِهم. ويذاع برنامج «الإمام الطيب» على عدد من القنوات في مصر والعالم العربي، بالإضافة إلى الصفحة الرسمية لفضيلة الإمام الأكبر على «فيسبوك»، وقناة فضيلته الرسمية على اليوتيوب، والصفحات الرسمية للأزهر الشريف على مواقع التواصل الاجتماعي.