أعلنت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية الإماراتية ووزارة الخارجية والتعاون الدولي، عن ترحيبهم بعودة حاملي الإقامات السارية المتواجدين خارج دولة الإمارات العربية المتحدة ممن لهم أقارب داخلها، اعتباراً من الأول من شهر يونيو المقبل. وذكرت وزارة الخارجية والهيئة الاتحادية، في بيان لهما أن القرار يأتي حرصاً من الإمارات على تسهيل الإجراءات خلال هذه الفترة لأصحاب الإقامات السارية المتواجدين في الخارج؛ مراعاة للأسر وما يتطلبه الأمر من التئام شملهم مع عائلاتهم، الذين تأثروا بالتدابير المتخذة في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، التي تتزامن مع الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية التي تتخذها الإمارات لمواجهة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19". ومن جهة أخرى، دعت الهيئة الإماراتية حاملي الإقامات السارية المتواجدين بالخارج والراغبين في العودة إلى الإمارات للتسجيل في خدمة "تصريح دخول المقيمين" على موقع الهيئة "smartservices.ica.gov.ae"، والتي تهدف إلى تسهيل عودتهم إلى الإمارات بأمان وسلامة. هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي ل 4,924 مليون إصابة، بينهم أكثر من 320 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,928 مليون حالة شفاء. وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.