قالت غادة شلبي، نائبة وزير السياحة والآثار: إنه تم البدء بالفعل في فتح بعض الفنادق التي تخضع للشهادة الصحية والكشف من غرفة المنشآت الفندقية ووزارة السياحة ووزارة الصحة. وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أنه خلال هذا الأسبوع سيتم عمل جرد للتأكد من التزامها بمعايير السلامة الصحية والاحترازية. وتابعت نائبة وزير السياحة والآثار، أنه تم إصدار تصاريح لعمل هذه الفنادق، وفريق العمل شغال يوميًا لإصدار هذه التصاريح، معقبة "إحنا مش مستعجلين على استقبال الزوار، والذي يعتمد بشكل أساسي على فتح الأسواق الخارجية ومدى قابليتها للوصول لمصر، ومدى استطاعتنا على تحديد الأسواق التي يمكن لنا أن نستقبلها. ونوهت بأن تصريحات وزير السياحة والآثار بالأمس رسالة طمأنه بأننا نستعد وأن الوزارة تعمل بكافة أجهزتها على مستوى المنشآت الفندقية والآثار وحتى تطوير ميدان التحرير للتأكد من سلامة الفنادق لفتحها في المحافظات المختلفة. وشددت على أن عودة السياحة ستتم بضوابط صارمة جدًا، معقبة "إحنا مستعدين بش مش مستعجلين، إلا بعد التأكد من اتباع كافة المعايير". وزير السياحة والآثار يوجه رسالة لشعوب العالم ووجه الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار رسالة لشعوب العالم بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف، وقال في فيديو مصور: "كل سنة والشعب المصري بخير وشعوب العالم بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف والذى نحتفل به في 18 مايو من كل عام". وأضاف العناني "لم أجد أفضل من المتحف المصري بالتحرير لأوجه رسالتي من أمامه، حيث يعتبر من أعرق متاحف العالم تم بنائه عام 1902 ليضم أكبر كمية من الآثار المصرية واليوم نشهد تطوير المتحف المصري". وأكد أنه بالرغم من إغلاق المتاحف والمواقع الأثرية منذ 19 مارس إلا أننا قريبا سوف نفتح متاحفنا وشواطئنا لاستقبال العالم كله. زيارة افتراضية غنية بالعديد من المعلومات لمتحف جاير آندرسون
وأطلقت وزارة السياحة والآثار زيارة افتراضية غنية بالعديد من المعلومات لمتحف جاير آندرسون أو ما يعرف ببيت الكريتلية حول عمارته وزخارفه مما يعكس طرز العمارة الإسلامية في العصر العثماني. وجاير آندرسون يُعد من أجمل وأغنى بيوت المتاحف التاريخية التي تزخر بها مصر بما يحمله بين جنباته من حقب تاريخية مختلفة تبدأ من عصور مصر القديمة (الفرعونية) مرورا بعصور إسلامية متعددة مثل العصر الطولوني، الفاطمي، المملوكي، العثماني، الصفوي، الهندي، وصولًا إلى عصر أسرة محمد علي، والتاريخ الحديث والمعاصر حيث يتكون من بيتين يعود تاريخهما إلى القرنين 16-17 الميلادي 10-11الهجري. وينفرد متحف جاير آندرسون بقطع أثرية فرعونية والإسلامية نادرة، كما يضم معروضات متنوعة من المنسوجات والصور القبطية واللوحات الفنية الصينية والأوربية، والخزف الإسلامي فضلًا عن المعروضات الخشبية. وتم اطلاق هذه الجولة الافتراضية بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار وشركة NAV3D. وتطلق الوزارة بالتعاون مع شركائها من المعاهد والمؤسسات العلمية والأثرية خدمة زيارات لبعض من هذه المواقع من خلال نشر عدد من الزيارات الافتراضية لها أو شرح لبعض المتاحف من خلال المرشدين السياحيين المصريين.