كشفت منظمة الصحة العالمية، عن ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 4 ملايين و855 ألف شخص، بلغ عدد المتوفين 318 ألف شخص، ووصل عدد المتعافين مليون و888 الف، مع زيادة عدد المصابين، اطلقت منظمة الأممالمتحدة للطفولة تحذير من ارتفاع عدد الوفيات بين الأطفال بالإضافة مشاكل اخرى لأطفال حديثي الولادة بسبب الفيروس تحذير من المصابين وحذرت منظمة الأممالمتحدة للطفولة "اليونيسف"، أن فيروس كورونا يمكن أن يتسبب فى وفاة 6 آلاف طفل لأسباب تتعلق بضعف النظم الصحية والوقاية منها خلال 6 شهور القادمة، حيث يستمر الوباء فى إضعاف النظم الصحية وتعطيل الخدمات. وقالت منظمة الأممالمتحدة للطفولة والأمومة (اليونيسيف)، إن هناك 116 مليون ولادة تحدث يوميًا، ومع تفشي الفيروس فى 118 دولة وضعف النظم الطبية اللازمة سيموت الأطفال. ووضعت المنظمة توقعات، لأخر 6 أشهر قادمة، وتوقعت وفاة 1.2 مليون طفل أقل من 5 سنوات، بالإضافة إلى وفاة 2.5 مليون طفل، بالإضافة إلي وفاة 6 الاف طفل يوميا بسبب كورونا. ولا تعتبر الوفيات الخطر الوحيد، هناك مشاكل اخرى مثل وجود 1.3 مليار طالب خارج المدرسة في 177 دولة كما توقفت حملات التطعيم ل117 مليون طفل في 37 دولة ضد امراض شلل الأطفال والحصبة. نقص التطعيم وحذرت وكالة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسف) من انخفاض معدلات التطعيم في جمهورية الكونغو الديمقراطية يمحو المكاسب التي تحققت على مدى العامين الماضيين. وكشفت "اليونيسف"، عن أن اللقاحات تنخفض في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ بداية هذا العام بسبب تفشي فيروس "كورونا" المستجد، كما أن العاملين في مجال الصحة يفتقرون إلى المعدات لحماية أنفسهم أو الأطفال من الفيروس، ويخشى الآباء من إحضارهم إلى مراكز التطعيم، لم يتلق مئات الآلاف من الأطفال تطعيمات شلل الأطفال والحصبة والحمى الصفراء ولقاحات أخرى، يمكن أن تفقد جمهورية الكونغو الديمقراطية مكانتها الخالية من شلل الأطفال، ويمكن أن تظهر أمراض فتاكة، أعربت عن قلقها من تأثيرات فيروس "كورونا" يمكن أن تدفع البلاد إلى حافة الهاوية. مخاوف دولية تصاعدت المخاوف من تاجيل حملات تطعيم الأطفال في العالم بسبب تفشي فيروس كورونا الجديد، إلى تأثيرات سلبية على صحة ملايين الأطفال حول العالم، حذر صندوق الأممالمتحدة "اليونيسف" من عدم حصول 117 مليون طفل في العالم على تطعيم الحصبة في موعده بسبب أزمة تفشي فيروس كورونا الجديد. خلال بقاء ملايين العائلات في بيوتهم بسبب لإجراءات التباعد الاجتماعي، يرى أطباء أن تأخير اللقاحات يضر بصحة الاطفال ويعرضهم أكثر للإصابة بفيروسات مهددة لحياتهم منها كورونا على الرغم من أن تأثيرات اللقاحات مختلفة في الشدة بين الأطفال من ارتفاع حرارة خفيف إلى ألم في منطقة اللقاح، يرى الأطباء أن إعطاء اللقاح يمنح الأطفال مناعة تجاه الأمراض الخطيرة. ويحذر الأطباء من غياب لقاحات الحصبة والسل وشلل الأطفال لانها تعتبر حيوية في إطار الجهود الدولية للقضاء على انتشارها بين الأطفال في المجتمعات الفقيرة، وتسبب انتشار فيروس كورونا في نقص الإمدادات الطبية وتعليق الخدمات، مما أثر على إمدادات التطعيمات في دول العالم. ورفع ذلك المخاوف من أن تتسبب جهود العالم في مكافحة فيروس كورونا، في تقويض الجهود ضد الأمراض الأخرى التي تنتشر بالعدوى وتقتل الملايين كل عام، مثل الكوليرا والسل والحصبة والشلل