ترأس الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، صلاة توديع الدكتور القس سعيد إبراهيم، رئيس مجمع الإيمان وراعي كنيسة الإيمان بميدان فكتوريا، بكنيسة الإيمان بفكتوريا. وشارك في الصلاة الدكتور القس سامح موريس، راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، والدكتور ماهر صمؤيل، والقس بشرى سعد، نائب رئيس مجمع الإيمان، والقس أليشع موريس، راعي كنيسة الإيمان بملوي، وعدد قليل من القساوسة والخدام. الإنجيلية تنعى رئيس مجمع الإيمان وكانت الطائفة الإنجيلية، قد نعت في بيان لها، أمس الأحد، بمزيد من الحزنِ والأسى، تودع الطائفة الإنجيلية بمصر، الدكتور القس سعيد إبراهيم، رئيس مجمع الإيمان، وراعي كنيسة الإيمان بميدان فيكتوريا. ونعى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بالإنابة عن أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية بمصر، الدكتور القس سعيد إبراهيم، الخادم الأمين الذي التزم بكلمة الله، وجسد في خدمته معاني التقوى والإيمان، الراعي المخلص والمعلم الذي شكل أجيالًا من قادة الكنيسة. ولد القس سعيد إبراهيم في 20 أغسطس 1942، في مركز المنشأة بمحافظة سوهاج، وتخرج من كلية اللاهوت عام 1962، حاصل على ليسانس الحقوق جامعة القاهرة، والدكتوراه الفخرية من إحدى الجامعات الأمريكية، أسس أكثر من 60 كنيسة، كما أسس جبل الصلاة في وادي النطرون عام 2002، كما اسس كلية اللاهوت التابعة للمجمع عام 1999. كان المجلسُ المليُّ الإنجيليُّ ورؤساءُ المذاهبِ الإنجيليةِ قد اجتمعوا برئاسةِ الدكتور القس أندريه زكي، رئيسِ الطائفةِ الإنجيليةِ بمصرَ، عبرَ وسائلِ التواصلِ الإليكترونيّ. وفي بداية الاجتماع وجه رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر الشكر الخاص للسيد رئيس الجمهورية على قراراتِهِ ومواقفِهِ إزاءَ أزمةِ تفشِّي فيروس كورونا والدور التي لعبته الحكومة المصرية بكافَّةِ وزاراتِها، وما اتخذَتْه منْ إجراءاتٍ وقراراتٍ تعكسُ مدى الاهتمامِ بالمواطنِ المصريِّ، ووضعَ صحتِهِ وسلامتِهِ فوقَ كلِّ اعتبارْ. كما وجه الشكر إلى لجميع المذاهب الإنجيلية وكافة الكنائس على الالتزام الكامل بالتعليمات وتعليق كافةِ الأنشطة خلال الاحتفال بعيد القيامة دونَ استثناءٍ، والالتزام باتخاذ الإجراءاتٍ الاحترازية اللازمة. وفي إطار قرار السماح بالأفراح، فقد أكد الحضور على القرار السابق بالسماح بعقد الأفراح في المنازل أو الكنائس على ألا يتجاوز الحضور 6 أفراد من الأسرتين فقط، هذا بجانب راعي الكنيسة والمرنم، وذلك حفاظًا على الأرواح، والتزامًا بالمحاذير والإرشاداتِ التي أصدرتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. وفيما يخص الجنازاتِ يقتصر الحضور فقط على أسرةِ المتوفَّى، لجميع الكنائس الإنجيلية على مستوى الجمهورية، وذلك لحينِ استقرارِ الأوضاع.