أثار الإفراج عن الرهينة الإيطالية "سيلفيا رومانو" التي اختطفت أواخر عام 2018 من دار للأيتام في كينيا من قبل تنظيم "حركة الشباب" الصومالية التابعة لتنظيم القاعدة، التساؤل حول دور قطر في التعامل مع الإرهابيين وتمويلهم. كشفت وسائل الإعلام الإيطالية عن دور لعبته قطر في التسوية بين "حركة الشباب" والسلطات الإيطالية للإفراج عن الرهينة تحرير "سيلفيا رومانو" يعيد مشهد تحرير الرهائن القطريين الذين اختطفتهم تنظيمات إرهابية في العراق وأفرجت عنهم قطر بعد دفعها أكثر من مليار دولار أمريكي ك "أكبر فدية في التاريخ"، حسبما أفادت منصة مداد نيوز. كما توسطت قطر لإطلاق سراح الصحفي الياباني "جومبي ياسودا" الذي احتجزه تنظيم "جبهة النصرة" في إدلب السورية عام 2018. عمليات تحرير الرهائن من أيدي التنظيمات الإرهابية تسلط الضوء على الصلات القوية بين قطر والتنظيمات الإرهابية وقدرتها على التفاوض معهم وتؤكد ما تنفيه قطر من علاقاتها بالجماعات والتنظيمات الإرهابية.