بالأرقام.. فيروس كورونا يغزو تركيا ويفضح نظام أردوغان

فضحت أزمة فيروس كورونا المستجد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وسياساته الغشيمة، حيث تخطت إصابات الوباء اللعين في تركيا، حاجز ال135 ألف، رغم تعمده إخفاء الحقائق في بادئ الأمر.
الإصابات
وقفزت أعداد إصابات فيروس كورونا المستجد في تركيا، رغم تعمد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إخفاء الحقائق عن الأزمة، حيث سجلت 1848 إصابة جديدة بفيروس كورونا ليصل إجمالي الإصابات إلى 135569، حسبما أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة.
وكانت أظهرت بيانات وزارة الصحة التركية نهاية الأسبوع المنصرم، أن عدد الوفيات بسبب مرض كورونا (كوفيد-19) في تركيا ارتفع 57 حالة في الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل إلى 3641.
وأوضحت البيانات، أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة بالوباء ارتفع بواقع 1977 إلى 133721، وهو الأعلى خارج دول غرب أوروبا والولايات المتحدة وروسيا. وتراجع العدد اليومي للوفيات والإصابات الجديدة بشكل حاد عن أرقام الذروة التي سُجلت الشهر الماضي.
استغلال كورونا لاقتراض 100 مليون دولار
واستغل أردوغان، أزمة تفشي فيروس كورونا، للاقتراض 100 مليون دولار من البنك الدولي منذ أسبوع تقريبا.
ومن خلال استفادة وزارة الصحة التركية من هذا القرض، فإنه سيساعد الوزارة حتما فيما يتعلق بتعاملها مع أزمة الوباء، لكنه صغير مقارنة بالتمويل الذي ستحتاجه تركيا للتعافي اقتصاديًا من الأزمة حسبما أفادت صحيفة أحوال تركية.
وتواصل إدارة الرئيس رجب طيب أردوغان جهودها قصيرة النظر لإهدار احتياطيات العملات الأجنبية للدفاع عن قيمة الليرة المتقلصة.
هذا وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس الجاري، مرض فيروس كورونا ب"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.
ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.