قتل مسلحي حركة "طالبان" في أفغانستان قائد شرطة إقليمي واثنين آخرين في هجوم بقنبلة على جانب الطريق في أحدث أعمال العنف التي أعاقت عملية السلام التي توسطت فيها الولاياتالمتحدة، حسبما أعلن الحاكم المحلي الأفغاني، اليوم الجمعة. وقال حليم فداي، في بيان، إن الانفجار وقع في وقت متأخر يوم الخميس في إقليم خوست بجنوب شرق البلاد مما أسفر عن مقتل قائد الشرطة سيد أحمد بابازاي وسكرتيره وضابط آخر واصابة شخص آخر، وفقًا لما اوردته وكالة "رويترز". وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم "طالبان" على "تويتر"، إن المسلحين أعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم. وأدانت الولاياتالمتحدة، التي أطاحت ب"طالبان" من السلطة عام 2001 وتريد سحب قواتها والوساطة في محادثات السلام مع الحكومة الأفغانية، الهجوم عبر سفارتها في كابول. منذ التوقيع على الاتفاق مع واشنطن في أواخر فبراير والذي يمهد الطريق لانسحاب القوات الأمريكية، شنت "طالبان" الجريئة آلاف الهجمات وألحقت خسائر فادحة بقوات الأمن الأفغانية التي تحظى الآن بدعم أمريكي أقل.