أعلن حاكم ولاية نيويوركالأمريكية أندريو كوومو، مساء اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 230 حالة وفاة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، ليصل عدد الوفيات إلى 19645. وشدد كوومو على استمرار تراجع عدد المرضى الجدد في المستشفيات حيث هبط هذا المعدل إلى 659 حالة مقابل 717 في البيانات السابقة، وكذلك انخفاض الحصيلة العامة للمصابين بالفيروس الذين يرقدون فيها إلى نحو 9600 مقارنة مع 9647 في إحصائية أمس الاثنين، إضافة إلى انخفاض الحالات في غرف العناية المركزة، وبلغت الحصيلة العامة للإصابات المسجلة حتى اليوم في نيويورك 318953 حالة. وحذر كوومو من جديد من مخاطر الاستعجال في رفع القيود المفروضة في ظل الجائحة بولايته، مشيرا إلى أن هذا الأمر سيكلف مزيدا من الوفيات، فيما شدد على أن "حياة إنسان لا تقدر بثمن". وأوضح أن سلطات ولايته ستعمل مع صندوق بيل ومليندا غيتس لإصلاح نظام المدارس، مضيفا: "يجب علينا إعادة البناء لكي يكون الوضع أفضل مما كان عليه". كما جدد انتقاداته للسلطات المركزية في واشنطن، مبينا أن الحكومة الفدرالية هي من تتحمل المسؤولية عن أي إدارة سيئة حصلت في هذه الفترة. هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. وعلى مستوى العالم، تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا الذي ظهر لأول مرة في وسط الصين نهاية العام الماضي ل 3,698 مليون إصابة، بينهم أكثر من 256 ألف حالة وفاة، وأكثر من 1,226 مليون حالة شفاء. وعُطلت الدراسة في عدد من الدول حول العالم، إلى جانب إلغاء العديد من الفعاليات والأحداث العامة وعزل مئات ملايين المواطنين وفرض قيود كلية على حركة المواطنين. كما أوقفت عدة دول الرحلات الجوية والبرية بين بعضها البعض خشية استمرار انتشار الفيروس. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الماضي، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.