تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة لإيجاد علاج مناسب للفيروس كورونا من خلال دعم البحث العلمي، كما أجرت الحكومة فحوص وكشوف طبية حيث وصلت الإصابات في الدولة حتي أمس الخميس إلى 11929، وأعلنت الحكومة عن وفاة 9 مصابين، ليصل عدد الوفيات في الدولة إلى 98 شخصا. وأعلنت الحكومة الإماراتية عن أول علاج لمرضي كورونا، ترصده بوابة الفجر فى التالى: الخلايا الجذعية منحت وزارة الاقتصاد الإماراتية، براءة اختراع لعلاج بالخلايا الجذعية مبتكر لالتهابات فيروس كورونا، طبقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام"، وقام فريق من فريق من الأطباء في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية لتطوير هذا العلاج. ويتضمن علاج استخراج الخلايا الجذعية من دم المريض وإعادة إدخالها بعد تنشيطها، ومنحت الحكومة براءة الاختراع للطريقة المبتكرة التي يجمع العلماء الخلايا الجذعية. تجربة العلاج طبقا لوكالة أنباء الإمارات (وام)، قام العلماء بتجربة العلاج في الدولة على 73 حالة، والتي شفيت، وظهرت نتيجة الفحص سلبية بعد إدخال العلاج إلى الرئتين من خلال استنشاقه بواسطة رذاذ ناعم. ومن المقرر، أن يكون تأثير العلاج عن طريق تجديد خلايا الرئة، وتعديل استجابتها المناعية لمنعها من رد الفعل على عدوى فيروس، وتسبب في إلحاق الضرر بالخلايا السليمة. بدون آثار جانبية وقد خضع العلاج للمرحلة الأولى من التجارب السريرية واجتازها بنجاح، مما يدل على سلامته، ولم يبلغ عن أي المرضى، الذين تلقوا العلاج، عن أي آثار جانبية سلبية للعلاج. لم يتم العثور على تفاعلات مع بروتوكولات العلاج التقليدية لمرضى فيروس كورونا، وتستمر التجارب لإثبات فعالية العلاج، ومن المقرر أن تستكمل باقي التجارب في غضون أسبوعين. بروتوكول مساعد قدمت الحكومة العلاج للمرضى تزامنا مع تقديم العلاج الطبي التقليدي، ويستمر تطبيقه الدواء الجديد كمساعد لبروتوكولات العلاج المعمول بها وليس بديل لها بالإضافة إلى الإجراءات الطبية، مما يعكس تكاتف جهود حكومة دولة الإمارات لوضع حد لوباء ولا تزال الحكومة تطبق الإجراءات غير الدوائية لمنع انتشار الفيروس مثل البقاء في المنزل، والتباعد الاجتماعي، وتدابير الوقاية من العدوى في مواجهة المرض وتأثيره على نظام الرعاية الصحية. يعتبر "مركز أبوظبي للخلايا الجذعية " ADSCC، هو مركز متخصص للرعاية الصحية ويركز على العلاج بالخلايا والأدوية الابتكارية والبحوث المتطورة على الخلايا الجذعية. 114 حالة كشفت وزارة الصحة في الإمارات، اليوم الجمعة، عن تسجيل 114 حالة شفاء من فيروس كورونا المستجد، خلال الساعات الماضية، حيث أجرت الحكومة أكثر من 26 ألف فحص عن الفيروس، وذلك ضمن خططها لتوسيع فحوصات بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد والمخالطين لهم وعزلهم. وساهم تكثيف إجراءات التقصي في الدولة وتوسيع نطاق الفحوصات في الكشف عن 557 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد من جنسيات مختلفة، وحالاتهم مستقرة وتخضعون للرعاية الصحية بذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 13038 حالة، كذلك كشفت الوزارة عن 6 حالات وفاة لمصابين من جنسيات مختلفة بسبب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصة وأنهم كانوا يعانون من أمراض مزمنة، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 111 حالة. وفيما يتعلق بأعداد المتعافين، أعلنت الوزارة عن شفاء 114 حالة جديدة من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولها المستشفى، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 2543.
