قال الدكتور زاهي حواس، إن يكتب الآن قصة حياته وذكر فيها المعارك التي خاضها، من أجل إعادة الأثار المصرية المسروقة من الخارج. وتابع "حواس"، خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج "رأي عام"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الخميس، أنه قام بوقف بعثة متحف اللوفر بعد شرائه أربع قطع أثار مسروقة، فقام الرئيس الفرنسي ساركوزي بالحديث مع الرئيس الاسبق حسني مبارك عن هذا الأمر، وبعدما تبين له سبب وقف البعثة الفرنسية، أيده في ذلك. ولفت إلى أن يعشق الأثار ولو أخطأ وزير السياحة والأثار الدكتور خالد العناني في حديثه عن الأثار لانتقدته، معقبًا: "هيشوف واحد تاني غير زاهي حواس". وأضاف أن 25 يناير ليست ثورة، لأن هناك مجموعة من اللصوص قاموا بركوب الثورة، لافتًا إلى أن أكثر فترة أنتج فيه مقالات وكتب ومحاضرات كانت فترة 25 يناير. هذا وعقب الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات، ووزير الآثار الأسبق، على ما ذكره الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية الأسبق بشأن وجه أبو الهول هو نفس وجه نبي الله إدريس. وقال "حواس"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، "أنا بحب الدكتور علي جمعة جدا.. ولكن مينفعش يطلع في برنامج يقول أن سيدنا إدريس هو من بدأ بناء الأهرامات، وأن وجه أبو الهول هو وجه النبي إدريس". وأوضح أن ايمنحتب هو من بنى أول هرم في مصر، مؤكدا أنه لا يوجد صلة بين سيدنا إدريس وأبو الهول اطلاقا، وأيضا لا يوجد صلة بين أوزوريس وبين سيدنا إدريس. ووجه عالم المصريات، رسالة إلى الدكتور علي جمعة، قائلا: "أضربلك تعظيم سلام لما تفتي في الدين، لكن ماينفعش تفتي في الآثار". هذا وقد علق الشيخ الدكتور على جمعة، مفتي الجمهورية السابق، على إمكانية أن يكون سيدنا إدريس هو من علم المصريين بناء الأهرامات، قائلا: «هناك قرائن تساعد على هذا التصور، من ضمنها أن بناء أبوالهول سابق على بناء الأهرامات».