كشف الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية، عن أول ابتلاء تعرض له النبي صلى الله عليه وسلم قائلة: "يوم وفاة أمه وكان عمره 8 سنوات تقريبًا". وأضافت "نصير"، خلال حوارها مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نور النبي»، المذاع على قناة "صدى البلد"، أن أم النبي كانت قادمة من المدينة صوب مكة، مشيرة إلى أن النبي كان في حضن أمه وهي تحتضر في الهودج. وأكدت أن أم النبي ضمته في صدرها وغطته بملابسها خشية عليه أن تطيح به الريح من أعلى الجمل مردفة: "النبي مر بأيام مرة قوي". ونصحت عضو مجلس النواب، كل أسرة مصرية لديها من البنات بحسن التخير لهن من الخطاب وأن يكون المعيار هو الأخلاق وليس المال، وأن لا يكون المقياس هو السيارة والشقة والفيلا والرصيد في البنك. وأضافت ": أن علاقة الرسول بالسيدة خديجة علاقة لن تتكرر على مر العصور وأنها سألت على الرسول صلى الله عليه وسلم وأمانته منقطعة النظير فأدركت السيدة خديجة أنها ارتبطت بسيد الخلق وأعطته حياتها ومالها وكانت المعين له في رسالته، لو كانت واحدة دون خديجة لهجرته ولقالت مسه الجن فكانت رفيقة درب بمعنى الكلمة. وتابعت: أعطت الرسول الدعم النفسى ووقفت بجواره وشدت من أزره لم نجد أبدع من موقف خديجة وناشدت كل زوجة أن تدعم زوجها مهما مرت بشدائد وإذا اتخذت كل زوجة موقف خديجة من الرسول فلن نجد أبدا أي حالة طلاق. وأكدت أن البنات في الثلاثينيات إلى الأربعينيات لا يتمتعن بمرحلة النضج وناشدتهن أن تكن كل واحدة منهن خديجة في بيتها. وفي وقت سابق، قالت أستاذ العقيدة والفلسفة والعميدة السابقة لكلية الدراسات الإنسانية بفرع جامعة الأزهر إنه من الجائز إفطار اللاعبين الذين يمثلون اسم مصر فى المحافل الدولية أما فى البطولات المحلية فعلى اللاعبين اعتبارها ساعات عمل مثله مثل باقي العاملين فى الدولة وأضافة "نصير" أن أزمة كورونا الحالية أقرت بإسكات الجدل الدائر كل عام حول مبيحات الفطر فى شهر رمضان للاعبين خاصة في ظل تعليق كامل لكافة الأنشطة الرياضية بسبب التخوفات من تفشي المرض وأضافت استاذ جامعة الأزهر قائلة " المباريات المحلية تختلف عن الدولية فالمحلية من السهل تغيرها والتحكم فى مواعيدها أم الدولية فمن الممكن إنسحاب اللاعبين من المباراة".