تويوتا: مستوى الإنتاج لن يتعافى قبل نهاية العام

قال رئيس "تويوتا" أكبر شركة لإنتاج السيارات فى العالم، إنها لن تعود إلى مستويات إنتاج ما قبل كارثة الزلزال قبل نهاية العام الجارى.

وتوقع أكيون تويودا، فى تصريحات للصحفيين بطوكيو، أن يبدأ الإنتاج فى الزيادة فى يوليو عندما يزداد حجم إنتاج قطع السيارات، ويبدأ وصول هذه القطع إلى المصانع بمختلف أنحاء العالم فى أغسطس، وتعتبر مدة استعادة الإنتاج إلى طبيعته الأطول التى حددتها "تويوتا" حتى الآن، منذ أن ضرب زلزال مدمر أعقبته موجات تسونامى عاتية شمالى شرقى اليابان يوم 10 مارس الماضى.
وأشار إلى أنه بالرغم من أن مصانع "توتوتا" ال17 باليابان لم تلحق بها أضرار مباشرة من الكارثة، فإن هذه المصانع تعمل بنصف طاقتها بسبب الأضرار التى لحقت بمصانع إنتاج قطع السيارات بالمناطق الشمالية الشرقية فى البلاد.
وأضاف أن شركتى "نيسان" و"هوندا" تعمل أيضا بنصف طاقة الإنتاج، وقال تويودا إن آثار الزلزال كانت كبيرة لدرجة غير معهودة بحيث أثر على جميع الصناعات فى اليابان.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن "تويوتا" تلقت ضربة مزدوجة حيث تزامن توقف الإنتاج بسبب الكارثة مع هبوط فى مبيعات الشركة بعد الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتقول الشركة إن هناك نقصًا حاليا فى نحو 150 قطعة تحتاجها مصانع التجميع بالمقارنة مع خمسمائة قطعة بعد الزلزال مباشرة.
وأكد رئيس تويوتا أن من المشكلات الرئيسية التى تواجهها مصانع السيارات أيضا خفض استهلاك الطاقة بسبب الأضرار التى لحقت بمحطة فوكوشيما النووية.