قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: إن أعضاء الهيئة الطبية ومعاوني الأطقم الطبية في حاجة إلى الدعم الشعبي والمعنوي، في ظل التقدير الرسمي الذي أعطى فيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، نموذجًا عظيمًا، برفع بدل العدوى، وبدل أطباء الامتياز. وأكد الوزير في بيان اليوم الاثنين، أن أي حالة تنمر أو محاولة اعتداء على الطواقم الطبية ومعاونيها أو الأجهزة الطبية مهما كانت فردية، سواء أنموذج إتلاف جهاز تنفس صناعي بإحدى المستشفيات من قبل أسرة إحدى المتوفيات بفيروس كورونا، أم محاولة منع دفن طبيبة، فإنها تصرفات شاذة وغريبة على ثقافة وحضارة الشعب المصري العظيم، وبما يشكل نكرانًا للجميل وخيانة في حق الوطن. واستطرد: على عكس تعاليم ديننا التي تدعو إلى شكر الجميل، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "مَنْ صَنَعَ إِلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ"، (رواه أبو داود)، ويقول ( صلى الله عليه وسلم ): "مَن أُولِي مَعروفًا فليَذكُره، فمَن ذكَره فقد شكَره" (رواه الطبراني). التفتيش على المساجد وفي سياق آخر، أكد الدكتور أحمد القاضي المتحدث باسم وزارة الأوقاف، أن هناك تفتيشًا إداريًا للتأكد من مدى نظافة المسجد وتعقيمها، حتى وإن كانت مغلقة بسبب وباء كورونا. وقال في تصريحات خاصة إلى "الفجر": إن وزير الأوقاف محمد مختار جمعة، يُشدد دائمًا على عملية تنظيف وتعقيم المساجد". وأوضح القاضي، أن هناك قرارًا من الوزير بعدم رفع الآذان من الزوايا والمُصليات الصغيرة، مضيفًا أن التفتيش الدعوي يمر بشكل مكثف على المساجد، والعامل الذي لا يرفع الآذان، عقوبته شديدة، قد تصل للفصل من الخدمة، لأننا نعيش في مرحلة طوارئ، وليست كسابقتها من الأيام العادية. أقرأ أيضًا.. قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن تشييع الجنائز وشهود صلاة الجنازة، من فروض الكفايات إذا قام بها أي عدد كان قلَّ أو كثرَ سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم به أحد على الإطلاق أثم كل من علم وكان قادرًا على القيام بالواجب ولم يتقدم للقيام به.