قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن فرضية الصيام قائمة على غير المصابين بكورونا وأصحاب الأعذار، وأنه بناءً على الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، والتي أكدت خلاله أنه لا تأثير لفيروس كورونا على الصيام لغير المصابين وأصحاب الأعذار المرضية "عافاهم الله جميعًا". وأوضح الوزير في بيان له، أن الصيام لا أثر له على الإطلاق في انتشار فيروس كورونا، وأنه لا مشكلة في صيام الأصحاء، إنما يكون الإفطار للمصابين بالفيروس وأصحاب الأعذار المرضية الذين يوصيهم الأطباء بالإفطار. وتابع: أهم شيء في مواجهة انتشار فيروس كورونا هو عملية التباعد الاجتماعي، واتخاذ الإجراءات الوقائية من التطهير والتعقيم وسائر تعليمات وزارة الصحة في ذلك، والالتزام الكامل بإجراءات الجهات المختصة فيمن ينطبق عليهم العزل الذاتي أو الحجر الصحي. وجدير بالذكر أن من يفطرون من المرضى وأصحاب الأعذار قسمان: قسم عذره طارئ مؤقت وهذا عليه القضاء حال شفائه، وقسم مرضه مزمن وهذا عليه الفدية وفق ما تعلنه وتقرره دار الإفتاء المصرية في تحديد المبلغ المحدد كفدية عن كل يوم إفطار هذا العام بإذن الله تعالى، نسأل الله العلي العظيم أن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد والبشرية جمعاء. أقرأ أيضًا وأنهى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، خدمة إبراهيم محمد فتحي إبراهيم بعد أن قام بتمكين والده محمد فتحي إبراهيم من فتح المسجد الكبير بقرية قرموط البهو مركز أجا – محافظة الدقهلية. جاء ذلك بناء على مذكرة مديرية أوقاف الدقهلية والتي أفادت بقيام العامل إبراهيم محمد فتحي إبراهيم بتمكين والده محمد فتحي إبراهيم من فتح المسجد الكبير بقرية قرموط البهو مركز أجا – محافظة الدقهلية وقيام والده بدعوة أهالي القرية للخروج للاحتجاج على دفن الدكتورة سونيا عبد العظيم بمقابر القرية مما أدى إلى إثارة الفوضى العامة بالقرية. وأكد جمعة، أن الوزارة ستنهي خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد أو يقوم بأي عمل من شأنه تكدير الأمن العام للبلاد على الفور وبلا أدنى تردد. ومن جهة أخرى، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن تشييع الجنائز وشهود صلاة الجنازة، من فروض الكفايات إذا قام بها أي عدد كان قلَّ أو كثرَ سقط الإثم عن الباقين، وإذا لم يقم به أحد على الإطلاق أثم كل من علم وكان قادرًا على القيام بالواجب ولم يتقدم للقيام به. وأوضح الوزير، في تصريحات أنه من المستحب في الأوقات العادية الطبيعية أداء صلاة الجنازة واتباعها مواساة لأهل المتوفي من جهة، وطلبًا للأجر والثواب من جهة أخرى.