في ظل ما تشهده البلاد من إجراءات استثنائية لمواجهة فيروس كورونا، بمنع التجمعات التي تساهم بشكل كبير في انتقال الفيروس، انتقلت تلك الإجراءات إلى شهر رمضان الكريم أيضا وبدأ الجميع في اتخاذ إجراءات تساهم في منع التجمعات سواء قبل الشهر أو خلاله. تسويق الفوانيس إلكترونيا البداية كانت مع تسويق فوانيس الشهر الكريم إلكترونيا بسبب غلق المحال في الخامسة مساءا، بجانب منع التجمعات، الأمر الذي أدى إلى لجوء المحال والشركات إلى تسويق منتجاتهم من الفوانيس عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وعلى رأسها "فيسبوك" وإرسال الفوانيس للعميل "ديلفيري" بعد انتهاء الاتفاق على الأمور المادية. هنفطر "أون لاين" وبعد خطوة التسويق، بدأت تظهر دعوات على الإنترنت بشأن إمكانية الإفطار "أون لاين" في ظل منع الزيارات بين الأسر وكذلك منع موائد الإفطار بالشوارع كإجراء لمنع التجمعات ومواجهة الفيروس المستجد. ولعل أبرز الأمثلة لتلك الدعوات ما أعلن عنه المخرج عمرو عرفة على حسابه الرسمي ب"تويتر"، بأنه سوف يفطر أول أيام الشهر الكريم "أون لاين" مع شقيقه شريف عرف، وكتب عبر حسابه: "أنا اتفقت أنا وأخويا هنتحدى كورونا، وإن شاء الله العائلتين هيفطروا سوا أول يوم رمضان أونلاين". تحركات من وزيرة الثقافة وعلى نفس الوتيرة اتخذت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، قرارات بشأن إقامة فعاليات "أون لاين" في شهر رمضان، في محاولة للتصدي لفيروس كورونا الوبائي، فتستعد جميع قطاعات وزارة الثقافة، لتقديم برنامج ثقافي وفني ضخم يقدم خلال شهر رمضان المقبل، على أن تكون جميع الفعاليات متاحة عبر شبكات الإنترنت. يذكر أن وزراة الأوقاف، قالت في بيان الجمعة: إن ما ينطبق على صلاة التراويح هو ما ينطبق على سائر صلاة الجماعة، التي أكدنا أن عودتها مبنية على زوال علة تعليقها، وأنه لا مجال لصلاة الجمع والجماعات أو التراويح بالمساجد ما لم تزل علة غلق المساجد وتعليق الجمع والجماعات بها، وهي كون التجمعات بصفة عامة سببًا في نقل عدوى كورونا. ويسري هذا القرار على كافة الموائد التي يمكن أن تنظمها المساجد أو المواطنين، خلال الشهر الكريم، فمنعت الوزارة كذلك تلك الموائد للحد من التجمعات ومواجهة الوباء.