أعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، مساء اليوم الخميس، عن تسجيل 96 وفاة جديدة بفيروس كورونا المسبب لمرض "كوفيد - 19" في البلاد، ليرتفع الإجمالي إلى 908 وفيات، وتسجيل 4065 إصابة جديدة ليصبح إجمالي المصابين 42 ألفا و282 إصابة، فيما بلغ إجمالي المتعافين 2142. وأعلنت السلطات في إسطنبول التركية، اليوم، أنها أغلقت منطقتين بالمدينة اعتبارًا من مساء الخميس 15 يوماً، بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا، وبات محظوراً على وسائل المواصلات أو المترجلين دخول المنطقتين طيلة فترة ال15 يوماً إلا في حالات الضرورة القصوى. واتخذت سلطات إسطنبول قرار الغلق بناء على تعليمات من لجنة الحفاظ على الصحة العامة بحي أسَنْلَر، الذي يحتضن المنطقتين. وفي وقت سابق، عقدت لجنة الصحة العامة التركية اجتماعا لدراسة الأوضاع بحي أسنلر، وانتهت إلى اتخاذ قرار بغلق منطقتين به تماما، وبناء على ذلك قامت قوات الأمن التركية بنشر الحواجز على مداخل ومخارج المنطقتين تنفيذا للقرار. هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة. ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و563 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 91 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 345 ألف شخص للشفاء، وتأتي الولاياتالمتحدةالأمريكية في المرتبة الأولي عالمياً من جهة عدد الإصابات بتسجيلها أكثر من 400 ألف حالة. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر. كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا ب"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة. وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.