قدم وفد من الكنيسة الكاثوليكية بالبحر الأحمر، على رأسهم القمص يؤانس أديب، وكيل مطرانية طيبة البحر الأحمر، دعمًا ماليًا لمديرية الشئون الصحية بالبحر الأحمر، للمساعدة في الإجراءات للوقاية من فيروس كورونا في البحر الأحمر. وكان في استقبال وفد الكنيسة الكاثوليكية بمديرية الصحة الدكتور تامر مرعي، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر وأكد القمص يؤانس أديب، وكيل مطرانية طيبة البحر الأحمر، أن الكنيسة تقدر كل مجهودات القطاع الصحي، وتضحياته القطاع الصحي من أطباء وممرضين ومسعفين ومشرفين وإداريين، وجميع العاملين بالجيش الأبيض كما يطلق عليهم، في مواجهة الأزمة التي تمر بها البلاد والعالم أجمع. حيث تقدم وفد الكنيسة بالشكر للأطباء والذي ذكرهم بأنهم جيش البالطو الأبيض، وكذلك قدم الشكر لجميع العاملين بالقطاع الصحي على مجهوداتهم في مواجهة فيروس كورونا المستجد. وأضاف وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليك بالبحر الأحمر أن الكنيسة الكاثوليكية تقدمت بمبلغ مالي لصندوق تحيا مصر، وذلك للمساهمة في مواجهة فيروس كورونا المستجدة. ومن جانبه تقدم الدكتور تامر مرعى، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، بالشكر والتقدير والعرفان لنيافة القمص يؤانس اديب وكيل مطرانية طيبة البحر الأحمر، على دعمه الكامل لقطاع الصحة فى مواجهة فيروس كورونا المستجدة. كانت الكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر قد أصدرت بيانا رسميا لمواجهة وباء كورونا ونص البيان على الآتى: منع الصلوات الجماعيه بالأعياد وتمنع طقس غسل الأرجل فى لقان خميس العهد وصلاة قنديل ورشم الزيت فى جمعة ختام الصوم. كما تبرعت الكنيسه الكاثوليكيه بمصر تتبرع بمبلغ 2 مليون جنيه لدعم صندوق تحيا مصر وتؤكد على منع التجمعات داخل الكنائس وذلك ضمن الإجراءات الأحترازيه للوقايه من فيروس كورونا المستجد. كما أكد الأنبا باخوم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة الكاثوليكية أن هناك العديد من المقالات والدراسات الإجتماعية التى تؤكد على صعوبة أن نعود إلى المعتاد بعد الأنتهاء من أزمة وباء كورونا، ومنها مجلة (Mit Technology Review)، التى تؤكد أنه من المستحيل أن نعود إلى المعتاد لأنه المعتاد نفسه سيتغير و من المهم ذكر أنه لكى نوقف العدوى يجب تغير جذرى لسلوكياتنا وطريقة حياتنا وتصرفاتنا: كيف نعمل، كيف نمارس الرياضه، العلاقات الإجتماعيه، رعاية الأقارب وهذا الأمر ليس فقط حتى 15 أبريل ولكن حتى نجد علاج أو واقى من هذا الفيروس