قال اللواء أحمد عبد المقصود، رئيس غرفة إدارة الازمات بمجلس الوزراء، إن المصريين المقيمين في الخارج إذا رغبوا في العودة، ستعمل الدولة على اعادتهم، ولكنهم عليهم أن يلتزم بتكلفة الإقامة في الفنادق الحاجة بالحجر الصحي. وأضاف "عبد المقصود"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، مساء الأربعاء، أن تقييد الحركة بين الدول هي تعليمات دولية للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الدولة خصصت 25 مستشفى للتعامل مع فيروس كورونا، وتم تخصيص فنادق ومدارس والمستشفيات الجامعية، حال الدخول الى المرحلة الثالثة من انتشار فيروس كورونا. وأشار إلى أن عدم التزام بعض المواطنين بالإجراءات الاحترازية، قد يؤدي إلى دخول مصر للمرحلة الثالثة من فيروس كورونا، معقبً:" مش عايزين نصل لهذه المرحلة على الإطلاق". وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الثلاثاء، عن خروج 7 مصريين من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 157 حالة. وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، في بيان صحفي، ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) إلى 205 حالات، من ضمنهم ال 157 متعافيًا. وأشار إلى تسجيل 54 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها مسبقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 5 حالات من المصريين، موضحًا وفاة اثنين منهم قبل وصولهما إلى المستشفى. وقال المتحدث: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى أمس الثلاثاء، هو 710 حالات من ضمنهم 157 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و46 حالة وفاة. وفي ذات السياق استعرضت الدكتورة هالة زايد، تحليلًا عن الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع العالمي، حيث أوضحت أن المتوسط الوبائي العالمي بلغ 105 إصابات لكل مليون مواطن، كما بلغت نسبة الوفيات 5،1 حالة لكل مليون مواطن.