أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن ألمانيا تمدد التدابير الاحترازية بسبب تفشي فيروس كورونا حتى 19 إبريل على الأقل. وأجرى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محادثة هاتفية مع ميركل، ناقشا خلالها الوضع المتعلق بانتشار فيروس كورونا ومسائل أخرى، وفق الخدمة الصحفية لمكتب الرئاسة الأوكرانية. ذكرت الخدمة أن زيلنسكي وميركل ناقشا الإجراءات العملية المتخذة في كلا البلدين لمواجهة الوباء، كما تم الاتفاق على إيجاد إمكانية لإقامة تبادل للمعلومات المتعلقة بالوباء، وخاصة فيما يتعلق بالمعايير الطبية التي تم إدخالها لعلاج المرض. وقال بيان الخدمة إنه في سياق الزيادة المحتملة في المساعدة المالية لأوكرانيا لمحاربة الفيروس، اتفق الطرفان على إعادة توجيه 150 مليون يورو في إطار قرض الدولة الألمانية لتلبية الاحتياجات اللازمة لمكافحة الفيروس. كما أشارت ميركل بإيجابية إلى اعتماد القوانين المتعلقة بسوق الأراضي، والتصويت على قانون تنظيم الأنشطة المصرفية. وفي هذا السياق، أشارت ميركل أيضا إلى أهمية الاختتام المبكر للمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، بشأن برنامج تعاون جديد. كما ناقش الجانبان أيضا الحاجة إلى تخصيص تمويل إضافي لأوكرانيا من الاتحاد الأوروبي والبنك الدولي. بدوره، أطلع زيلينسكي أنجيلا ميركل على الوضع الأمني في إقليم الدونباس، كما ناقش نتائج المشاورات الأخيرة لفريق الاتصال الثلاثي، واحتمالات استمرار المفاوضات في إطار رباعية النورماندي. ويذكر أن أعلنت شركة فولكسفاجن الألمانية أكبر منتج سيارات في أوروبا، الثلاثاء، استمرار غلق مصانعها في ألمانيا لمدة 10 أيام إضافية حتى 19 أبريل المقبل؛ بسبب تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). وهذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تمديد غلق مصانع فولكسفاجن، التي أشارت إلى اعتزامها تقليل عدد ساعات عمل عشرات الآلاف من عمالها. وتكافح فولكسفاجن مثل الكثير من شركات السيارات في ألمانيا والعالم لمواجهة تراجع الطلب العالمي على السيارات وتعثر سلاسل التوريد لمستلزمات الإنتاج. كما ستضطر الشركة إلى تطبيق قواعد أشد صرامة للنظافة والصحة العامة في مصناعها عند استئناف العمل.
